الخارجية الفلسطينية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من ترسيخ التطرف

13 يوليو 2016
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، إنه "بات واضحا أن إسرائيل قد دخلت مرحلة جديدة وبخطى متسارعة نحو المزيد من تكريس الاحتلال، وترسيخ الفاشية والعنصرية والتطرف، داخل المجتمع الإسرائيلي وشرايين الدولة الأساسية، الأمر الذي يضمن بقاء واستمرارية اليمين واليمين المتطرف في سدة الحكم لسنوات طويلة قادمة".

ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إلى أن محاولات إقصاء النواب العرب من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، وقانون محاصرة وتجفيف مصادر تمويل المنظمات والجمعيات الحقوقية الإسرائيلية، التي تفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال وإعداماته الميدانية، إضافة إلى التحريض الذي يمارسه الفريق الحاكم، وبإسناد من المرجعيات الدينية المتطرفة التي تزوده بالفتاوى لتبرير جرائمه، ومئات الإجراءات والممارسات العنصرية بحق الفلسطينيين أينما تواجدوا، جميعها شهادات ودلائل تعكس حقيقة انحدار دولة الاحتلال، وسقوطها في مستنقع الفاشية والعنصرية والتطرف العنيف.

وقالت خارجية فلسطين: "يوشك الفريق اليميني المتطرف الذي يسيطر على مقاليد الحكم في إسرائيل منذ العام 2009، على إنجاز انقلابه الصامت داخل مؤسسات دولة الاحتلال، سواء السياسية أو العسكرية والأمنية، من خلال سلسلة من الإجراءات والخطوات والقرارات والتشريعات، التي تهدف إلى إطباق هذا التيار لسيطرته على مفاصل الحكم في الدولة، وعلى أعصابها الرئيسة".

في حين، حذرت الوزارة الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا التحول في المجتمع الإسرائيلي، ومؤسسات دولة الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وحياتهم، وعلى ساحة الصراع برمته، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المختصة، فلسطينيا وإقليميا ودوليا، إلى متابعة هذا التحول الخطير، وما يترتب عليه من تغول في ممارسات الاحتلال القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يستدعي وبشكل عاجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.