جددت الولايات المتحدة تحذيراتها لرعاياها من السفر إلى ثلاث مناطق في جنوب ووسط وشرق الجزائر، تعتبرها مناطق خطرة بسبب نشاط المجمعات الإرهابية.
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا جديدا لرعاياها في الجزائر من التوجه إلى ما تعتبره "المناطق المعزولة في جنوب وشرق الجزائر وأيضاً بمنطقة القبائل، لأن خطر العمليات الإرهابية والاختطافات قائم بقوة".
وحذرت الخارجية الرعايا الأميركيين من السفر إلى المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس. ونصحت رعاياها بالابتعاد مسافة 50 كيلومترا عن الحدود، بسبب ما تعتقد أنه استمرار لنشاط الجماعات الإرهابية في الجزائر، في المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس والمناطق الجبلية، حيث تتركز هذه الجماعات بعد التضييق عليها من قبل قوات الأمن والجيش الجزائري في المدن.
وشددت على ضرورة العبور عبر الطرق الرئيسية وعدم استعمال الطرق المعزولة والجبلية، لتفادي تكرار عملية خطف الفرنسي هيرفي غوردال، في سبتمبر/ أيلول 2014 من قبل تنظيم جند الخلافة.
ونصحت الرعايا والعمال الأميركيين العاملين في الجزائر بتفادي الإقامة خارج المدن، وإبلاغ السلطات الجزائرية في حال ذلك أو التنقل إلى المناطق الداخلية، إذ تطلب الحكومة الجزائرية عادة من العمال والرعايا الأجانب إبلاغ وزارة الخارجية بذلك، لتقدير ما إذا كانت المرافقة الأمنية ضرورية في مثل هذه التنقلات.
وبحسب واشنطن، فإن الجزائر ما زالت ضمن المناطق الخطرة، وتجدد الخارجية الأميركية كل ثلاثة أشهر، وفي المناسبات والأعياد، توجيهاتها وتحذيراتها لرعاياها في الجزائر، برغم التحسن الكبير للوضع الأمني في عموم الجزائر.