وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة: "المنشآت النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا؛ ففي المسار البحري بات لدينا قدرات بحرية يمكنها أن تصل إلى الموانئ السعودية والضفة الأخرى من البحر الأحمر".
وحذر زعيم الحوثيين من إقدام السعوديين على إشعال "معركة الحديدة" المطلة على البحر الأحمر (غرب البلاد)، وقال: "إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة".
وحذّر زعيم الحوثيين الشركات في دولة الإمارات، وقال: "على كل الشركات العاملة في الإمارات، أن تعيد نظرتها في بيئة العمل هناك، إذ لم تعد الإمارات بلداً آمنا بعد اليوم، فالإمارات باتت في مرمى صواريخنا".
وأطلقت مليشيا الحوثيين وصالح، في 23 يوليو/تموز الماضي، صاروخاً باليستياً بعيد المدى من طراز "بركان إتش 2" على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن محولا كهربائياً تابعاً لبوابة مصفاة ينبع احترق مساء اليوم نفسه، بسبب حرارة الطقس، وإن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين، أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً من نوع "سكود" يبلغ مداه مئات الكيلومترات، وسقط في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وقالت إن الصاروخ بعيد المدى حلق لمسافة تبلغ 930 كيلومتراً.
وأخذت العمليات العسكرية منحى تصعيدياً بتكرار قوات الحوثيين وصالح إطلاق صواريخ باليستية على أهداف في العمق السعودي، حيث أعلنت، الخميس الماضي، أنها أطلقت حزمة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من نوع "بركان 1" على قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف.
وقالت القوات الجوية السعودية، إنها تصدت لصاروخ أطلقته مليشيا الحوثيين وصالح، باتجاه منطقة الطائف القريبة من مكة المكرمة، خلال يوليو/تموز الماضي، واعتبرته استهدافاً لموسم الحج.