ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المالكي، أن "الصاروخ كان موجهاً باتجاه إحدى القرى الحدودية التابعة لمنطقة نجران وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، حيث "سقط الصاروخ على مجمع سكني يسكنه عدد من العمال المقيمين وتابع لإحدى الشركات الوطنية، ما أسفر عن وقوع حريق بالموقع تمت السيطرة عليه ولله الحمد، ونتجت عن ذلك خسائر بالممتلكات الخاصة وإصابة طفيفة لأحد العمال".
وأضاف المالكي أن ما وصفه بـ"هذا العمل العدائي" من قبل "المليشيات الحوثية المسلّحة هو نتيجة لاستمرار تهريب الأسلحة والصواريخ من بعض الأطراف الإقليمية الداعمة لهم بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية واستهداف المواطنين والمقيمين وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
وجاء تصريح المتحدث باسم التحالف، بعد ساعات من إعلان الحوثيين أن "القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية" (مسلحي الجماعة وحلفائها)، أطلقت صاروخاً باليستياً نوع قاهر M2، على معسكر سعودي في نجران الحدودية مع اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن الصاروخ استهدف معسكراً في منطقة "بيرعسكر" وأنه أصاب "هدفه بدقة".
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين الحدودية مع السعودية مواجهات وغارات جوية متجددة، ترتفع وتيرتها من حين لآخر، ويطلق الحوثيون صواريخ باليستية باتجاه سعودية بين فترة وأخرى، غير أن التحالف عادة ما يعلن اعتراضها وإسقاطها دون أضرار.