الحمد الله يتعهد إعمار غزة وإجراء انتخابات عامة

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، أن "حكومة التوافق، التي تم تشكيلها أمس الاثنين، ستقوم بمهمات إعادة إعمار قطاع غزة، ومواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية فيه، والعمل أيضاً على التحضير لإجراء انتخابات عامة باعتبار ذلك استحقاقاً وطنياً لا يحتمل التأخير".
وأشار في مؤتمر صحافي الى أن "الخلاف الأخير الذي حصل حول وزارة الأسرى، وتحويلها الى هيئة مستقلة أصبح اختصاصها تابعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس"، واعتبر أن "هذا الأمر ليس من اختصاص الحكومة"، لكنه أكد بأن" وزارة الأسرى ما زالت قائمة ويشرف على تسيير أعمالها وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية، شوقي العيسة".

وأكد بأن "حكومته وعباس سيزورون قطاع غزة في القريب العاجل"، مشيراً إلى أننا "سنذهب إلى غزة بجميع أعضاء الحكومة، على الرغم من إجراءات إسرائيل بمنع وزراء غزة (4 وزراء من بين 18)، من الوصول الى رام الله، وقد نذهب من خلال مصر".

وحمّل الحمد الله، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أكثر من 40 يوماً، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياتهم والعمل على إطلاق سراحهم من دون أي تمييزأو شروط.
كما دعا المجتمع الدولي أيضاً إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مناشداً المؤسسات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لدفع المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والاجراءات المفروضة على الأسرى.
ولفت إلى أن "قرار الاحتلال الاسرائيلي بتضييق الخناق على الحكومة الفلسطينية، هو جزء من انتهاكاته اليومية في حق المواطن الفلسطيني ومؤسساته"، واعتبره انتهاكاً صارخاً في حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم من خلال إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة.