الحمدلله يضع استقالته بتصرف عباس "خدمة للمصالحة الفلسطينية"

وأكد بسيسو، لـ"العربي الجديد"، أن "عباس لم يقبل الاستقالة ولم يرفضها أيضاً، لكن الاستقالة أصبحت بتصرف الرئيس، على أساس تسريع الخطوات العملية ولفت الانتباه إلى أن هناك خطوات قانونية يجب أن يتم إنجازها لتقود لخطوات أخرى".
وجاء في رسالة الحمد لله "حرصاً على إتمام عملية المصالحة، فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم".
وذكر مسؤول من الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، أن "الكرة الآن في ملعب حكومة، إسماعيل هنية بقطاع غزة، للتقدم بخطوة مماثلة، حتى يبدأ الرئيس بالمشاورات من أجل تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية".
وأمام الرئيس عباس خمسة أسابيع فقط حسب القانون الفلسطيني، لينتهي من المشاروات الخاصة بتشكيل حكومة التوافق الوطني والتي سيتم تشكيلها من كفاءات وأكاديميين فلسطينيين، وتبتعد عن الشخصيات السياسية الفاعلة أو المحسوبة على حركتي "فتح" و"حماس" حسب ما أكد أكثر من مصدر لـ"العربي الجديد".
وحكومة الحمد لله هي الحكومة السادسة عشرة في السلطة الوطنية الفلسطينية وبدأت أعمالها في أيلول الفائت 2013.