قال المتحدث باسم الحكومة المصرية، نادر سعد، إن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وجّه رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، كرم جبر، بضرورة ترشيد (خفض) عدد الصحف المطروحة في الأسواق، على ضوء مواجهة الصحافة الورقية مشكلات جمة. وأشار إلى مجلس الوزراء وافق على زيادة بدل التدريب الممنوح من وزارة المالية للصحافيين شهرياً، اعتباراً من أول يوليو/ تموز المقبل.
وقال سعد في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة" الفضائية، مساء الثلاثاء، إن رئيس الوزراء عقد اجتماعاً مع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لمناقشة أوضاع المؤسسات الصحافية القومية، وبحث سُبل تطويرها، وخطة استغلال أصولها بالشكل الأمثل، خصوصاً أن جميع الصحف المملوكة للدولة تواجه خسائر طائلة، ولديها مديونيات بالمليارات للضرائب والتأمينات. وأضاف "أوضاع المؤسسات الصحافية القومية مشكلة أزلية تعاقبت عليها الحكومات المختلفة، ومهمة حصر أصول تلك المؤسسات للاستفادة بها لن تكون مسؤولية المؤسسات الصحافية وحدها، بل ستتعاون معها أجهزة الدولة مثل وزارة الإسكان، وغيرها من الهيئات التي لها خبرة في كيفية استغلال أصول الدولة، من خلال تشكيل لجنة لحصر الأصول تضم عناصر من داخل وخارج المؤسسات الصحافية".
وعقّب الإعلامي خالد أبو بكر على حديث سعد، قائلاً "مبنى مجلة أكتوبر (دار المعارف) على كورنيش النيل إذا بني مكانه فندق، المجتمع بالتأكيد سيستفيد أكثر"، ما رد عليه المتحدث باسم الحكومة، بالقول: "كلامك صحيح تماماً، والحكومة ستنظر في كيفية إدارة هذه الأصول، وإعادة هيكلة الصحف القومية من خلال تقليل عدد إصدارات كل مؤسسة".
وفي مداخلة أخرى مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، قال سعد: "لم نعد نستطيع تقديم مسكنات للوضع في المؤسسات القومية أو تقديم المساعدات لها، لأنه لا يوجد دولة تستطيع أن تقدم المساعدات للمؤسسات الصحافية باستمرار، ويجب أن تضطلع هذه المؤسسات بعملية إصلاح ذاتي، كي تكون قادرة على مواكبة التطور"، مستطرداً "مؤسسة مثل الأهرام باتت تتكبد خسائر كبيرة، بعد أن كانت تحقق فائضاً مالياً".
وأضاف متحدث مجلس الوزراء: "جميع المؤسسات الصحافية المملوكة للدولة خاسرة ولا زالت تحصل على الحوافز برغم المديونيات الضخمة عليها لدى مصلحة الضرائب والتأمينات"، لافتاً إلى أن أجهزة الدولة المعنية ستنظر في كيفية استغلال الأصول الصحافية خلال الفترة المقبلة، لأن الحكومات تعاقبت على هذه المشكلة من دون حل على مدى الأربعين عاماً الماضية.
اقــرأ أيضاً
وكان رئيس الوزراء المصري قد عقد اجتماعاً موسعاً أمس، بشأن بحث موقف المتأخرات المستحقة للضرائب والتأمينات على المؤسسات الصحافية القومية، مشدداً على أن يجب أن تكون هناك إرادة للتطوير من القائمين على هذه المؤسسات، لأنه يكفي ما سبق من سنوات، إذ قدمت الدولة الكثير من الدعم لها.
من جهته، أفاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بأن الهيئة تنسق حالياً مع الوزارات المعنية لحصر كل أصول المؤسسات الصحافية القومية بهدف استغلالها الاستغلال الأمثل، منوهاً إلى هناك بالفعل مقترحات جاهزة للتطبيق في هذا الصدد، على حد تعبيره.
وعقّب الإعلامي خالد أبو بكر على حديث سعد، قائلاً "مبنى مجلة أكتوبر (دار المعارف) على كورنيش النيل إذا بني مكانه فندق، المجتمع بالتأكيد سيستفيد أكثر"، ما رد عليه المتحدث باسم الحكومة، بالقول: "كلامك صحيح تماماً، والحكومة ستنظر في كيفية إدارة هذه الأصول، وإعادة هيكلة الصحف القومية من خلال تقليل عدد إصدارات كل مؤسسة".
وفي مداخلة أخرى مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، قال سعد: "لم نعد نستطيع تقديم مسكنات للوضع في المؤسسات القومية أو تقديم المساعدات لها، لأنه لا يوجد دولة تستطيع أن تقدم المساعدات للمؤسسات الصحافية باستمرار، ويجب أن تضطلع هذه المؤسسات بعملية إصلاح ذاتي، كي تكون قادرة على مواكبة التطور"، مستطرداً "مؤسسة مثل الأهرام باتت تتكبد خسائر كبيرة، بعد أن كانت تحقق فائضاً مالياً".
وأضاف متحدث مجلس الوزراء: "جميع المؤسسات الصحافية المملوكة للدولة خاسرة ولا زالت تحصل على الحوافز برغم المديونيات الضخمة عليها لدى مصلحة الضرائب والتأمينات"، لافتاً إلى أن أجهزة الدولة المعنية ستنظر في كيفية استغلال الأصول الصحافية خلال الفترة المقبلة، لأن الحكومات تعاقبت على هذه المشكلة من دون حل على مدى الأربعين عاماً الماضية.
وكان رئيس الوزراء المصري قد عقد اجتماعاً موسعاً أمس، بشأن بحث موقف المتأخرات المستحقة للضرائب والتأمينات على المؤسسات الصحافية القومية، مشدداً على أن يجب أن تكون هناك إرادة للتطوير من القائمين على هذه المؤسسات، لأنه يكفي ما سبق من سنوات، إذ قدمت الدولة الكثير من الدعم لها.
من جهته، أفاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بأن الهيئة تنسق حالياً مع الوزارات المعنية لحصر كل أصول المؤسسات الصحافية القومية بهدف استغلالها الاستغلال الأمثل، منوهاً إلى هناك بالفعل مقترحات جاهزة للتطبيق في هذا الصدد، على حد تعبيره.