أعلنت الحكومة الكولومبية ومتمرّدو جماعة "القوات المسلّحة الثورية الكولومبية" (فارك)، أمس السبت، توصلهم لاتفاق سلام جديد لإنهاء الحرب الدائرة بينهم منذ 52 عاماً، وذلك بعد ستة أسابيع على رفض الكولومبيين في استفتاء شعبي لاتفاق السلام الذي وقّعه الطرفان، بسبب "محاباته المتمردين بشكل كبير".
وذكرت الحكومة وجماعة "فارك"، واللتان تتفاوضان على اتفاق في هافانا منذ أربع سنوات، أنهما "أدمجتا تغييرات اقترحتها قطاعات مختلفة من المجتمع في الاتفاق".
وذكرت الحكومة وجماعة "فارك"، واللتان تتفاوضان على اتفاق في هافانا منذ أربع سنوات، أنهما "أدمجتا تغييرات اقترحتها قطاعات مختلفة من المجتمع في الاتفاق".
وكانت الحكومة الكولومبية قد استأنفت محادثاتها مع حركة "فارك" في 22 أكتوبر/تشرين أول الماضي في هافانا، لتعديل اتفاق السلام الذي رفضه الكولومبيون.
ووقعت الحكومة الكولومبية مع متمردي "فارك" اتفاق سلام تاريخياً، في 26 أيلول/سبتمبر 2016، يهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ 52 عاماً.
وعُرض الاتفاق على استفتاء في 2 تشرين الأول/أكتوبر، لكن غالبية من الناخبين رفضته بفارق ضئيل، حيث لم يقبل المعسكر الرافض للاتفاق منح المتمردين عشرة مقاعد في الكونغرس، بالإضافة إلى العقوبات غير التقليدية، مثل إزالة الألغام بدلاً من السجن، مقابل إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص.
ووقعت الحكومة الكولومبية مع متمردي "فارك" اتفاق سلام تاريخياً، في 26 أيلول/سبتمبر 2016، يهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ 52 عاماً.
وعُرض الاتفاق على استفتاء في 2 تشرين الأول/أكتوبر، لكن غالبية من الناخبين رفضته بفارق ضئيل، حيث لم يقبل المعسكر الرافض للاتفاق منح المتمردين عشرة مقاعد في الكونغرس، بالإضافة إلى العقوبات غير التقليدية، مثل إزالة الألغام بدلاً من السجن، مقابل إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً