الحكومة الفلسطينية تحذر من تصعيد إسرائيلي غداة عملية القدس

18 نوفمبر 2014
حكومة التوافق تطالب بحماية الشعب الفلسطيني (ليور مزراحي/Getty)
+ الخط -

دعت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الدول العربية إلى ضرورة التحرك الفوري لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيل من استغلال العملية التي وقعت في القدس المحتلة لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططاتها تجاه أرضه ومقدساته، وحذرت من جر المنطقة إلى حرب دينية.

وأكدت الحكومة الفلسطينية، خلال اجتماع لها بمدينة رام الله برئاسة، رامي الحمد الله، ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وتجاه ما تتعرض له مدينة القدس ومسجدها وأهلها، والتي كان آخرها جريمة تعذيب وشنق الشاب المقدسي، يوسف الرموني.

وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته، الإدارة الأميركية، إلى التحرك السريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، دعت الحكومة دول العالم وفي مقدمتها الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، رداً على استمرار التعنت الإسرائيلي وسياسات الحكومة الإسرائيلية الأحادية وغير القانونية والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية.

وطالبت بدعم توجه القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف رسمياً بحدود الرابع من حزيران 1967 حدوداً لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأعربت عن أملها بالخروج بنتيجة إيجابية خلال التصويت ببرلماني إسبانيا وفرنسا حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وحول جولة الحمد الله إلى قطر والإمارات من أجل توفير الأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة، ودعم صمود الفلسطينيين، أطلع الحمد الله أعضاء مجلس الوزراء على نتائج زيارته في الدولتين بخصوص تلك القضايا.

كما أعربت الحكومة أيضاً عن أملها بسرعة تقديم الدعم القطري والإماراتي للشعب الفلسطيني، داعية الدول العربية المانحة إلى سرعة تقديم ما التزمت به خلال مؤتمر الإعمار، وأكد الحمد الله أن الدولتين أكدتا على أنهما ستقومان بتقديم دفعة مالية عاجلة لعملية إعادة الإعمار.

المساهمون