وقّعت الحكومة السودانية الانتقالية و"الجبهة الثورية" المعارضة، اليوم الاثنين، على جداول تنفيذ اتفاق سلام شامل تم التوصل إليه بين الطرفين الأسبوع الماضي.
ويفتح التوقيع على الجداول، الذي تم برعاية ووساطة دولة جنوب السودان، الطريق أمام التوقيع النهائي على اتفاق سلام يضع تصورات لحلّ المشكلات السياسية والأمنية والتنموية في مناطق النزاع، خصوصاً في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
ومن أبرز الحركات المسلّحة التي وقّعت على اتفاق السلام "الحركة الشعبية" بقيادة مالك عقار، وحركة "تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة"، وحركة "تحرير السودان" - المجلس الانتقالي، و"التحالف السوداني"، وتجمع "قوى تحرير السودان"، إضافة إلى أحزاب مدنية معنية بالتنمية ومعالجة التهميش في شرق ووسط وشمال السودان.
وطبقاً لوساطة جنوب السودان، فقد حُدّد الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعداً للتوقيع على الاتفاق بصورته النهائية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلين لمنظمات دولية وإقليمية.