الحكومة السودانية: البشير قد يصدر عفواً عن الصادق المهدي

19 نوفمبر 2018
+ الخط -
أعلنت الحكومة السودانية، الأحد، أن "البلاغات المقيدة في حق رئيس تحالف نداء السودان المعارض، وزعيم حزب الأمة (المعارض) الصادق المهدي قد يصدر حيالها عفو من رئيس الجمهورية عمر البشير".

جاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة، جمعة بشارة، نقلتها قناة "الشروق" (خاصة مقربة من الحكومة).

ووجهت نيابة أمن الدولة السودانية، في إبريل/نيسان الماضي، عشر دعاوى جنائية ضد المهدي تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، وذلك استجابة لشكوى تقدم بها جهاز الأمن يتهمه فيها وآخرين بـ"التعامل والتنسيق مع حركات مسلحة متمردة لإسقاط النظام بالقوة".

وأضاف المسؤول السوداني: "الحكومة رحبت بعودة المهدي إلى البلاد ولا يمكن أن ترحب بعودته ثم تلقي القبض عليه".

ورجح "صدور عفو رئاسي عن الصادق المهدي، أو أن تجمد البلاغات المدونة في حقه".

ومضى بالقول: "الحكومة راغبة في الحوار، بدليل عدم إلقاء القبض على نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي التي عادت إلى البلاد، أمس السبت، دون أن تتعرض لمساءلات قانونية".

والخميس الماضي، أصدرت نيابة أمن الدولة في السودان، أمرًا بالقبض على زعيم حزب "الأمة القومي"، وآخرين لم تحددهم، وفقاً لتقارير محلية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الصادق المهدي الذي يتزعم تحالف (نداء السودان) المعارض عزمه العودة إلى البلاد في 19 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعد نحو تسعة أشهر من مغادرته للبلاد.

ويضم تحالف "نداء السودان" قوى أبرزها حزب "الأمة القومي"، وحزب "المؤتمر السوداني"، و"الحركة الشعبية/شمال"، و"حركة تحرير السودان"، بقيادة مناوي، وحركة "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة "المجتمع المدني"، إلى جانب قوى أخرى. 



(الأناضول)