أكدت الحكومة الأفغانية أنها ماضية في إطلاق سراح أسرى "طالبان"، معلنة أنها أفرجت أمس الإثنين، عن مائة وأسيرين من الحركة، مشدّدة على أنه لا بد من خفض وتيرة العنف للدخول بعملية الحوار، وذلك بعد أن رحبت "طالبان" بإطلاق الحكومة سراح أسراها، داعيةً إلى تسريع العملية.
وقال مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني، في بيان اليوم الثلاثاء، "نطلب من حركة طالبان خفض وتيرة العنف كي ندخل عملية الحوار المباشر، بعد إكمال إطلاق سراح 1500 أسير للحركة في المرحلة الأولى". وأضاف البيان أنه "من ضمن مساعي الحكومة لإنجاح مساعي السلام، أُطلق أمس سراح مائة وأسيرين من الحركة، ليصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 850. الحكومة مصممة على إطلاق سراح مزيد من أسرى الحركة، ولكنها تطلب منها خفض وتيرة العنف لتبدأ، بلا تأخير، عملية الحوار المباشر بين الطرفين".
وطلب البيان من الحركة إطلاق سراح أسرى الحكومة وفق القائمة التي قدمت لطالبان، مشيراً إلى أن ذلك سيسهل الأمور نحو المضي إلى الحوار المباشر.
من جانبه، طلب الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، من حركة "طالبان"، إعلان وقف إطلاق النار من "أجل الغايات الإنسانية ومكافحة جائحة كورونا"، مؤكداً أن وقف إطلاق النار ضرورة، إذ إن الجائحة تأخذ منحىً خطيراً في أفغانستان.
اقــرأ أيضاً
وكانت حركة "طالبان" قد رحبت أمس بإطلاق سراح أسراها من قبل الحكومة، وقال الناطق باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين في تغريدة له على حسابه في "تويتر" إن "الحكومة أطلقت سراح 300 أسير للحركة خلال الأيام الماضية، ونحن نرحب بذلك".
واستدرك شاهين أن "هذا غير كافٍ، ولا بد من تسريع العملية من أجل الحفاظ على حياتهم من جائحة كورونا، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام الحوار"، مؤكداً أن حركة "طالبان" تستمرّ أيضاً في عملية الإفراج عن أسرى الحكومة.
وقال مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني، في بيان اليوم الثلاثاء، "نطلب من حركة طالبان خفض وتيرة العنف كي ندخل عملية الحوار المباشر، بعد إكمال إطلاق سراح 1500 أسير للحركة في المرحلة الأولى". وأضاف البيان أنه "من ضمن مساعي الحكومة لإنجاح مساعي السلام، أُطلق أمس سراح مائة وأسيرين من الحركة، ليصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 850. الحكومة مصممة على إطلاق سراح مزيد من أسرى الحركة، ولكنها تطلب منها خفض وتيرة العنف لتبدأ، بلا تأخير، عملية الحوار المباشر بين الطرفين".
وطلب البيان من الحركة إطلاق سراح أسرى الحكومة وفق القائمة التي قدمت لطالبان، مشيراً إلى أن ذلك سيسهل الأمور نحو المضي إلى الحوار المباشر.
من جانبه، طلب الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، من حركة "طالبان"، إعلان وقف إطلاق النار من "أجل الغايات الإنسانية ومكافحة جائحة كورونا"، مؤكداً أن وقف إطلاق النار ضرورة، إذ إن الجائحة تأخذ منحىً خطيراً في أفغانستان.
وكانت حركة "طالبان" قد رحبت أمس بإطلاق سراح أسراها من قبل الحكومة، وقال الناطق باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين في تغريدة له على حسابه في "تويتر" إن "الحكومة أطلقت سراح 300 أسير للحركة خلال الأيام الماضية، ونحن نرحب بذلك".
واستدرك شاهين أن "هذا غير كافٍ، ولا بد من تسريع العملية من أجل الحفاظ على حياتهم من جائحة كورونا، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام الحوار"، مؤكداً أن حركة "طالبان" تستمرّ أيضاً في عملية الإفراج عن أسرى الحكومة.