دعت الحكومة الأفغانية "حركة طالبان" إلى إعلان وقف إطلاق النار في البلاد من أجل مكافحة فيروس كورونا، مؤكدة أن أجواء من القلق تسود الساحة الأفغانية، والفيروس في انتشار، مرحّبة بطلب الاتحاد الأوروبي من أطراف الحرب وقف إطلاق النار من أجل التصدي لانتشار الفيروس.
وقال مستشار الرئيس الأفغاني، وهو مسؤول العلاقات الاستراتيجية في الحكومة الأفغانية وحيد عمر: "إننا نرحب بدعوة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار في أفغانستان، وندعو "طالبان" إليه من أجل مكافحة انتشار الفيروس. وأضاف في بيان، أن الحكومة الأفغانية تطلب من "طالبان" أن تقوم بوقف إطلاق النار من أجل أغراض إنسانية كي نصل إلى جميع المواطنين في هذا الوقت العصيب، حيث إن فيروس كورونا قد انتشر في أقاليم مختلفة.
وذكر مستشار الرئيس الأفغاني أن الوضع في البلاد نحو الأسوأ، مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأفغانية من أجل مكافحة فيروس كورونا قد تمتد إلى مناطق سيطرة "طالبان" في حالة موافقة الحركة على وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الحكومة ستقوم بمعالجة عناصر الحركة أيضاً إذا وافقت على عرض الحكومة.
وكان مندوب الاتحاد الأوروبي في أفغانستان رونالد كوباي قد طلب أمس الثلاثاء، في تغريدة له عبر "تويتر"، من أطراف الحرب الأفغانية إعلان وقف إطلاق النار، للتمكن من الوصول إلى الجميع، حيث إن لدى الجميع حق الحصول على المساندة ضد فيروس كورونا، والخطوة الأولى بهذا الصدد تكون وقف إطلاق النار.
اقــرأ أيضاً
وكانت حركة "طالبان" قد عرضت المساعدة الشاملة للمؤسسات الدولية التي تقوم بمكافحة فيروس كورونا، غير أن قبولها بوقف إطلاق النار أمر بعيد المنال في الوقت الراهن، لأنها رفضت في الماضي مثل هذا العرض، ولأن سياسات الشد والجذب بهذا الخصوص مستمرة، وبالتالي فإنّ الحركة لن تقبل بوقف إطلاق النار مع الحكومة الأفغانية في هذه الفترة.
في السياق ذاته، عقد زعماء القبائل وعلماء الدين اجتماعاً كبيراً اليوم في إقليم لوجر المجاور للعاصمة الأفغانية كابول، وطالبوا عبره الحكومة و"طالبان" بإعلان وقف إطلاق النار من أجل مواجهة الوضع الراهن الناجم عن انتشار الفيروس كورونا، وانطلاق عملية الحوار في القريب العاجل، من أجل إيجاد حلّ للمعضلة الأفغانية.
وذكر مستشار الرئيس الأفغاني أن الوضع في البلاد نحو الأسوأ، مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأفغانية من أجل مكافحة فيروس كورونا قد تمتد إلى مناطق سيطرة "طالبان" في حالة موافقة الحركة على وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الحكومة ستقوم بمعالجة عناصر الحركة أيضاً إذا وافقت على عرض الحكومة.
وكان مندوب الاتحاد الأوروبي في أفغانستان رونالد كوباي قد طلب أمس الثلاثاء، في تغريدة له عبر "تويتر"، من أطراف الحرب الأفغانية إعلان وقف إطلاق النار، للتمكن من الوصول إلى الجميع، حيث إن لدى الجميع حق الحصول على المساندة ضد فيروس كورونا، والخطوة الأولى بهذا الصدد تكون وقف إطلاق النار.
Twitter Post
|
في السياق ذاته، عقد زعماء القبائل وعلماء الدين اجتماعاً كبيراً اليوم في إقليم لوجر المجاور للعاصمة الأفغانية كابول، وطالبوا عبره الحكومة و"طالبان" بإعلان وقف إطلاق النار من أجل مواجهة الوضع الراهن الناجم عن انتشار الفيروس كورونا، وانطلاق عملية الحوار في القريب العاجل، من أجل إيجاد حلّ للمعضلة الأفغانية.