تعود كل متابعي كرة القدم على مشاهدة الحكم الإنجليزي، هاورد ويب، وهو يمنح اللاعبين ركلات الجزاء، لكنه، هذه المرة، كان وراء تنفيذ ركلة جزاء خلال مباراة خيرية جمعت نجوما من لاعبين سابقين في مدينة "بارنسلي"، التي ولد وترعرع فيها، وأظهر الكثير من الثقة خلال تنفيذه ركلة الجزاء من دون ارتباك، حيثُ سددها على طريقة أندريا بيرلو في "اليورو" 2012 أمام إنجلترا.
وحصل المحامي والحكم الدولي، هاورد ويب، الذي أدار نهائي كأس العالم 2010، بين إسبانيا وألمانيا، على ركلة جزاء بعد ان تعرض لعرقلة من حارس المرمى، ليقف واثقاً خلف الكرة وينفذها بطريقة فنية رائعة، بهدوء وثقة على طريقة بيرلو في عام 2012، إذ سدد الكرة بطريقة فنية لولبية مخادعة إلى أقصى الزاوية اليسرى لحارس المرمى.
وبعد أن ترجم هاورد ويب ركلة الجزاء بنجاح، ذهب ليحتفل مع زملائه في الفريق وسط تصفيق كبير من الجمهور الحاضر في المباراة، في وقت اكتفى فيه حارس المرمى بمراقبة الكرة تدخل شباكه دون أن يستطيع الحركة، بسبب الكرة المخادعة والذكية المرسلة من ويب، كما وأظهر ويب شكره للحكم، الذي منحه الركلة، عبر تقبيله رأسه بعد تسجيله الهدف.