قالت أسرة الصحافي السوداني، آدم مهدي، إن محكمة في مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور (غرب) حكمت عليه بالسجن 3 أشهر، بموجب قانون الطوارئ المعلن في الولاية، منذ سنوات.
واعتقل مهدي الذي يعمل أيضاً موظفاً بوزارة الثقافة والإعلام في الولاية، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، من أمام مكتب وكالة السودان للأنباء في مدينة نيالا. ولم تبلغ أسرته بالإتهام الموجه له، كما لم يسمح لمحامٍ بتمثيله.
وقالت سلوى محمد يعقوب، زوجة مهدي، إنها وحتى اللحظة لا تعلم بالاتهام الذي أدين به زوجها وإنه وحسب مصادرها، فقط سئل أثناء التحقيق معه عمّا إذا كان يعمل مراسلاً لموقع إخباري باسم "دارفور 24".
وأشارت يعقوب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن مهدي حُول إلى سجن نيالا الكبير ولم يسمحوا لهم بزيارته حتى الآن.
وعمل مهدي من قبل مراسلاً لراديو "عافية دارفور" ولإذاعة الأمم المتحدة في السودان حتى 2011.
Twitter Post
|
Twitter Post
|