الحكمة ستيفاني تخطف الأنظار في النهائي..لهذا السبب لم تحتسب ركلة جزاء لليفربول

15 اغسطس 2019
رفضت الحكمة الفرنسية احتساب هدفٍ لتشلسي (Getty)
+ الخط -
طالبت جماهير نادي ليفربول الموجودة في ملعب "فودافون أرينا" بمدينة إسطنبول التركية بركلة جزاء، بعدما لمست الكرة يد الدنماركي أندرياس كريستينسن مدافع تشلسي في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات كأس السوبر الأوروبية، لكن الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار رفضت احتساب الخطأ على لاعب البلوز.

وقام النجم السنغالي ساديو ماني مهاجم نادي ليفربول بضرب الكرة بطريقة مقصية، لكنها لمست يد المدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن صاحب الـ(23 عاماً)، مما جعل الجماهير تصرخ بأعلى صوتها مطالبة بركلة جزاء في الدقائق الأولى من عمر المواجهة الإنكليزية.

لكن الحكمة الفرنسية ستيفاني لم تحتسب ركلة الجزاء لصالح ليفربول، وتجاهلت مطالبة الجماهير بالعودة إلى تقنية الفيديو المساعد "فار" حتى ترى اللقطة مرة أخرى، لأن القواعد الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تثبت صحة قرارها، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.


وعادت الحكمة الفرنسية صاحبة الـ(36 عاماً) إلى فرض شخصيتها القوية، من خلال قراراتها الصائبة، بعد أن قامت بإلغاء الهدف الثاني لنادي تشلسي، نتيجة وجود حالة تسلسل على مهاجم البلوز، الذي كان موجوداً في منطقة جزاء نادي ليفربول، مما يثبت صحة قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بوضع ستيفاني فرابار كقاضية للمواجهة الإنكليزية في كأس السوبر الأوروبي.

وفرضت الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار الاحترام على لاعبي الناديين، الذين لم يذهبوا إليها للاحتجاج ورفض القرارات أو مطالبتها بالذهاب إلى تقنية الفيديو المساعد "فار"، كما يفعلون بالبطولات المحلية في إنكلترا أو المسابقات الأوروبية أمام الحكام الرجال، بل إنها ألغت هدفا ثانيا لتشلسي في الشوط الثاني وأثبتت الإعادة أيضا أن قرارها سليم.

يذكر أن الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار صاحبة الـ(36 عاماً)، قد أصبحت أول امرأة في تاريخ كرة القدم تقود مواجهة كبيرة في المسابقات الأوروبية الكبيرة للرجال، بعد أن ثبتها الاتحاد الفرنسي كي تكون قاضية مباريات منافسات الموسم الجديد 2019 /2020.


المساهمون