الحرس الثوري يعلن مقتل قائد "أنصار الفرقان"

وأفادت بعض المواقع، اليوم الإثنين، بأن زهي كان مطلوباً منذ خمسة وعشرين عاماً، فهو من يتحمل مسؤولية عدة هجمات وتفجيرات وقعت في إيران، منها ما استهدف مساجد وحسينيات، فضلاً عن هجمات تسببت بوقوع قتلى وإصابات بين صفوف الشرطة الإيرانية، بحسب الحرس.

واتهم الحرس الثوري "أنصار الفرقان" وقائدها بتلقي دعم من قبل أطراف عربية وإقليمية، معتبرا أن زهي هو المسؤول عن تشكيل وتنظيم جماعتي جند الله وجيش العدل.

وأفادت وكالة فارس بأن زهي سقط قتيلاً إلى جانب أربعة مرافقين ومساعدين له، كما أسفرت هذه الاشتباكات عن اعتقال عدد من المتهمين بالانتماء لتنظيمات إرهابية ومقتل رجل أمن إيراني وإصابة آخر، بحسب ما أفادت الاستخبارات قبل أيام.

في سياق متصل، ذكرت المواقع أن القصف الصاروخي الذي تبنته قوات الحرس على مواقع في دير الزور في سورية، ليلة أمس الأحد، تسبب بمقتل أحد قادة تنظيم "داعش"، سعد الحسيني، الملقب بأبو سعد، وذكرت أنه سعودي الجنسية.

ومن جهة أخرى، نقلت مصادر صحافية إيرانية أن عسكرياً إيرانياً قتل في سورية، هو الضابط حميد قناديان، دون أن تذكر رتبته العسكرية أو الجهة التي ينتمي إليها.

كما حذر رئيس السلطة القضائية الإيرانية آملي لاريجاني، من وجود أفراد داخل إيران يتعاملون مع تنظيمات إرهابية ومع أعداء البلاد، داعياً لتوخي الحذر والتركيز على خطر هؤلاء.