الحرس الثوري الإيراني يستهدف "داعش" شرق الفرات بصواريخ باليستية

طهران

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
01 أكتوبر 2018
D8C42640-91DA-449F-B18C-CCB408EE248B
+ الخط -


ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أنّ الحرس الثوري الإيراني شنّ، فجر الیوم الإثنین، هجوماً صاروخياً على مناطق لتنظيم "داعش" الإرهابي شرقي الفرات بشرق سورية، رداً على هجوم الأهواز، الأسبوع الماضي.

وأورد موقع "سباه نیوز"، نقلاً عن العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري، أنّه "تم استهداف مقر قادة جریمة الأهواز الإرهابیة في شرق الفرات، فجر الیوم الإثنین، بعدة صواریخ بالیستیة (أرض- أرض) من قبل القوة الجوفضائیة التابعة للحرس".

وقال الحرس الثوري "حسب المعلومات الأولية، قُتل أو جرح عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين وقادة جريمة الأهواز في هذا الهجوم الصاروخي"، والذي وقع في منطقة البوكمال شرق سورية، من دون أن يذكر عددهم.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أنّ نوعين من الصواريخ اُستخدما في الهجوم، هما "ذو الفقار" الذي يبلغ مداه 750 كيلومتراً، و"قيام" (800 كيلومتر).





وقُتل 25 شخصاً، في 22 سبتمبر/أيلول، في هجوم نفذه مسلحون فتحوا النار خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غرب إيران. وتبنّى الهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما توعّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اليوم نفسه، بأنّ الرد سيكون "رهيباً".

ذات صلة

الصورة
الهجوم الإسرائيلي على إيران 26/10/2024 (صورة متداولة)

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أنه شنّ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، لكن الأخيرة نفت نجاح إسرائيل في الهجوم.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.