الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات جديدة الاثنين

18 فبراير 2017
+ الخط -
قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، إن قوّاته تعتزم إجراء مناورات جديدة، الاثنين القادم، في مناطق تقع شرقي وشمال شرقي البلاد.

ونقلت المواقع الرسمية الإيرانية عن باكبور تأكيده أن هذه المناورات ستجرى على مرحلتين، وسيتم خلالها اختبار بعض الصواريخ المحلية الصنع، فضلًا عن طائرات بدون طيار.

وأشار باكبور إلى أن الطائرات من دون طيار، التي يمتلكها سلاح الجو الإيراني، تجري مهام دورية للقوات البرية، ومنها مهام استطلاعية، مؤكدًا، من ناحية ثانية، على مضاعفة الرقابة على الحدود الغربية، والشمالية الغربية للبلاد، مع كل من العراق وتركيا، حيث تنشط "عناصر غير رسمية" من طرفي تركيا والعراق، ولا تتحكم بها حكومتا البلدين، وهو ما زاد من تركيز الحرس الثوري على ذاك الشريط الحدودي.

وأشار هذا المسؤول العسكري إلى وجود تهديدات محدقة بإيران من حدودها الشمالية الغربية، حيث تسعى بعض الأطراف للقيام بأعمال إرهابية ضد بلاده، على حد تعبيره.

كما علق باكبور على الدور الإيراني في كل من سورية والعراق، وعلى إرسال مستشارين عسكريين لكلا البلدين، قائلًا إن طهران تنسق مع حكومتي دمشق وبغداد، وستستمر بإرسال المستشارين مستقبلًا.

ومن ناحية ثانية، اعتبر أن العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران الصاروخي والحرس الثوري، على خلفية تجربة صاروخية باليستية، "لا أهمية لها"، قائلًا إنه "ليس الحظر الأول"، ومضيفًا أن على الإدارة الأميركية أن تتصرف بتعقل.

وكانت القوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري قد قامت بمناورات واسعة في سمنان، شمالي إيران، مطلع فبراير/شباط الجاري، وحصلت كذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوباتها الجديدة على 25 شخصًا وكيانًا من إيران، أو على ارتباط بها.

واختبر الحرس خلالها أنظمة رادارية وصواريخ محلية الصنع بمختلف الطرازات، وحملت شعار "اليقظة والإرادة وازدراء العقوبات".