الحراك بالجزائر يطالب بكشف مصير المفقودين والإفراج عن معتقلي التسعينيات

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
17 يناير 2020
22B3E567-282E-4537-ABB3-A5C431C308E8
+ الخط -
تجددت في الجزائر مظاهرات الحراك الشعبي، للجمعة الـ48، والتي وصفها الناشطون بـ"جمعة الصمود والإخلاص" للمطالب المركزية التي رفعها الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير/ شباط الماضي. 

وبدأت مظاهرات الجمعة باحتكاك بين متظاهرين وقوات الأمن التي حاولت منع المتظاهرين منذ الصباح من التجمع، واعتقلت عدداً منهم، كما حاولت منع صحافيين يعملون في صحف ومواقع مستقلة من تغطية المظاهرات، وضايقت عدداً منهم.

وقالت الصحافية سهيلة حمادي إنّ "هذه المضايقات تمتد لأسبوعين، حيث تُلاحظ بشكل لافت محاولة الشرطة عرقلة الحراك ومضايقة الصحافيين". 



وبعد تجمع المتظاهرين في الصباح، التحقت جموع كبيرة بهم بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.



وجدد المتظاهرون المطالبة بإقرار انتقال ديمقراطي حقيقي في البلاد، واستبعاد المؤسسة العسكرية من التأثير في الحكم. ولم يغادر شعار "دولة مدنية وليس عسكرية" لافتات وهتافات المتظاهرين. 

ورفعت في مظاهرات اليوم لافتات تندد باستمرار الإغلاق الإعلامي وإحكام السلطة قبضتها على القنوات ووسائل الإعلام.

 

وطالب المتظاهرون بتحرير الإعلام، كما رفعت صور لـ"شهداء ثورة التحرير"، وذلك على خلفية قضية إساءة مسؤول في وزارة الثقافة عبان رمضان، أحد قادة الثورة، ما دفع الوزارة إلى إقالته من منصبه وإيداعه السجن المؤقت.


وكانت لافتة في مظاهرات اليوم مشاركة العشرات من عائلات المفقودين الذين يطالبون أولاً بكشف الحقيقة في ما يتعلّق بمصير أبنائهم الذين اختفوا قسرياً خلال أزمة التسعينيات الدامية، والبالغ عددهم أكثر من سبعة آلاف مفقود، إضافة إلى عائلات المعتقلين السياسيين من كوادر "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة، والموجودين في السجون منذ بداية التسعينيات، حيث أدينوا بسبب انتمائهم إلى الجبهة، وعددهم 160 معتقلاً، تطالب عائلاتهم ونشطاء السلطات بالإفراج عنهم بعد قضائهم أكثر من ربع قرن في السجون. 

وفي السياق، طالب المتظاهرون بالإفراج سريعاً عن باقي النشطاء في الحراك الشعبي الموقوفين في السجن، وعلى رأسهم كريم طابو، وسمير بلعربي، وفوضيل بومالة، والطالبة نور الهدى عقادي، كما تضمنت بعض الشعارات دعوة لـ"وحدة النسيج المجتمعي ورفض محاولات التفرقة وخطابات الكراهية التي تغذيها جهات موالية للسلطة في الجزائر". 

ذات صلة

الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
شاب الجلفة قبل خطفه في عام 1996 وبعد العثور عليه في 14 مايو 2024 - الجزائر (فيسبوك)

مجتمع

بعد 28 عاماً على اختفائه، عثر الأمن الجزائري على شاب الجلفة، وألقى القبض على خاطفه الذي خبأه تحت أكوام من التبن في مبنى مجاور لمنزل عائلته.
الصورة
مسيرة في الأردن تنديدًا بالحرب على غزة (العربي الجديد)

سياسة

شارك الآلاف في الأردن بمسيرة شعبية حاشدة بعد ظهر اليوم الجمعة، انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
الصورة

سياسة

خرج آلاف اليمنيين يوم الجمعة في مسيرات حاشدة في عدد من المحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالقصف والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان قطاع غزة المحاصر.