وفي معرض ردّه على فيديو نُسب لما يسمى جماعة "أنصار بيت المقدس"، الذي عرض ما قيل إنّه تصوير لعمليّة قتل أكثر من ثلاثين جندياً وضابطاً، في كرم القواديس في سيناء، عرض الجيش المصري عمليّاته في إطار "مكافحة الإرهاب"، مستعيناً بمقاطع فيديو تُصوّر، جانباً من الغارات الجوية، التي قال إنها شنت على معاقل " الإرهابيين" في سيناء.
ودلّل الجيش المصري على صدقية ما عرضه عبر خارطة، كشف مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أنّها ليست في الأراضي المصريّة، لكنها في الأراضي الليبية.
وعلى صفحة" كلنا خالد سعيد"، على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، بدأت خيوط اكتشاف ما اعتُبر "فضيحةً جديدة".
كُلّ ذلك أدّى إلى انهمار سيلٍ من التعليقات على المتحدث والفيديو، والمؤسسة العسكرية أيضاً. وكتبت الصفحة عند مشاركتها للخبر: "في فيديو الجيش المصري من سيناء، مشهد لطائرة تضرب هدف أرضي. ولسوء حظ الطائرة (أو لسوء حظ اللي عمل الفيديو)، كان باين في الكادر إحداثيّات الموقع بالجي بي إس!". وأضافت: "طبعاً ده قمة الحفاظ ع الأمن القومي! بس بغض النظر عن كده، الإحداثيّات دي طلعت مش فى سينا أساساً! طلعت في الصحراء الغربية قرب حدودنا مع ليبيا. يعني أي شوية صور في الكلتش وخلاص! حتى فى دي الـ50% ناقحة وباهتة عليهم! بجد صعبانين عليا... مش ممكن الغلب ده!".
وتابعت الصفحة: "يا أخس غطى ع الاحداثييات قبل ماتذيع... عمرك مافبركت ريبورتات في الكلية قبل كده! خُدهم على جوجل مابس، هيطلعلك المكان اللى فالصورة التانية".
وقال آخر: "يابني الشؤون المعنوية الزمن واقف بيها عند 1973، ماتتعبش نفسك".
بينما قال أحد المؤيدين: "شكراً للجيش المصري.. وتحية للجيش المصري، تحية لكل بطل من أبطال الجيش المصري".