الجيش الجزائري يقتل عنصراً من "القاعدة"

وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، اليوم الجمعة، بأن "وحدة من الجيش نصبت كميناً محكماً، وتمكنت من القضاء على الإرهابي شليل لوناس المدعو الحارث، والذي كان ينشط في صفوف مجموعة إرهابية في المنطقة منذ سنوات" .

وحتى الآن لا تزال مجموعات صغيرة تنشط في منطقة بومرداس، قرب العاصمة الجزائرية، والتي ظلت لسنوات المعقل الرئيس لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ونقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية ضد الجيش والمراكز الأمنية.

وقبل يومين عثرت وحدة من الجيش على جثتي مسلحين قتلا سابقا في منطقة مروانة بولاية باتنة، ودمرت ستة مخابئ كانت تحوي مواد تستعمل في صناعة المتفجرات ومواد غذائية وأفرشة، وورشة لصناعة القنابل كانت تحوي على سبع قنابل تقليدية الصنع.

والأربعاء الماضي، اعتقلت قوات الأمن عنصرين كانا ينشطان ضمن شبكة "توفر الدعم اللوجيستي للجماعات الإرهابية في منطقتي خنشلة والطارف، شرقي الجزائر"، بحسب بيان وزارة الدفاع.

وفي اليوم ذاته، سلم مسلح نفسه لقوات الجيش، ويتعلق الأمر بالمسمى أولاد الشيخ باي، المكنى بعبد الواحد، والذي التحق بالجماعات المسلحة سنة 2012، وكان بحوزته قاذف صاروخي وثلاث قذائف.

ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية صوراً لكميات أسلحة عثرت عليها قوة من الجيش، خلال عملية تمشيط قرب الشريط الحدودي الجنوبي بتمنراست، أقصى جنوبي الجزائر، يحوي 19 قذيفة.