أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، بدء عملية عفرين، شمالي سورية، في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، مطلقاً عليها اسم عملية "غصن الزيتون". وترافقت العملية العسكرية مع تحرك دبلوماسي واتصالات دولية بهذا الشأن.
وفي مستهل العملية، قصفت مقاتلات تركية مواقع للمليشيات الكردية، جنوب مدينة عفرين في محافظة حلب، شمال سورية.
ودمّر الطيران التركي معسكر قيبار وحاجز الغزاوية بمحيط مدينة عفرين، كما شنّ غارات جوية مكثفة على نقاط عدة بالقرب من كتيبة تل عجار، إضافة إلى استهداف رتل عسكري للقوات في قمة جبل برصايا.
وفي بيان لاحق، ذكرت الأركان التركية، أن قواتها دمرت، حتى الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت تركيا، 108 من أصل 113 هدفاً للمليشيات الكردية، مؤكدة أن جميع القتلى والجرحى من عناصر المليشيات.
ومع عودة الطائرات التركية إلى ثكناتها، علم "العربي الجديد" من مصدر تركي مطلع أن "عمليات سلاح الجو التركي ستستمر بشكل مكثف لمدة يومين، لحين تدمير كل الأهداف التابعة لمليشيات "الاتحاد الديمقراطي".
وعلم "العربي الجديد" كذلك أن المليشيات الكردية، وبالتنسيق مع النظام السوري، أغلقت الطريق بين حلب وعفرين، لمنع النازحين من الفرار باتجاه حلب، واستخدامهم دروعًا بشرية، بينما بدأ "الهلال الأحمر التركي" ببناء مخيم لإيواء النازحين القادمين من عفرين في منطفة أعزاز، الخاضعة لسيطرة قوات "درع الفرات".
وأكد المصدر، أن المقاتلات التركية قامت بتدمير جميع النقاط التابعة لـ"الاتحاد الديمقراطي"، جنوب مدينة أعزاز، إضافة إلى الأهداف المتواجدة في عفرين، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية البرية ستبدأ بأسرع وقت ممكن، بعد تمهيد الأرضية المناسبة للتوغل في عفرين.
وبعد إطلاق العملية العسكرية، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "حذرنا مرارًا "الاتحاد الديمقراطي" من محاولة اختبار صبر تركيا، كما حذرنا الحلفاء من أن التنظيم لا يختلف عن "حزب العمال الكردستاني"، إلا أنهم لم يصغوا إلينا؛ فقررنا القيام باللازم".
وشدد على أن "أي جهة لن تستطيع انتزاع ولو حفنة تراب من الأراضي التركية"، مؤكدًا في الوقت عينه، أن بلاده ليس لها أطماع بذرة تراب من أي دولة من دول الجوار أو غيرها من الدول.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن القوات البرية التركية ستتدخل في عملية "غصن الزيتون".
وخلال مؤتمر صحافي مع زعيم حزب "الحركة القومية، دولت بهجلي، قال يلدريم "لقد بدأت عمليات متكاملة، لقد قام سلاح الجو التركي بالمرحلة الأولى، وتم تدمير جميع الأهداف، تقريباً، وعادت المقاتلات إلى قواعدها بعد إتمام العمليات".
وفي حين أشار إلى أن نشاطات المدفعية مستمرة، كشف أن القوات البرية ستتدخل بالفعاليات اللازمة بدءًا من يوم غد تبعًا للتطورات، ويشارك في هذه العمليات القوات المسلحة التركية إضافة إلى الجيش السوري الحر".
ودمّر الطيران التركي معسكر قيبار وحاجز الغزاوية بمحيط مدينة عفرين، كما شنّ غارات جوية مكثفة على نقاط عدة بالقرب من كتيبة تل عجار، إضافة إلى استهداف رتل عسكري للقوات في قمة جبل برصايا.
وفي بيان لاحق، ذكرت الأركان التركية، أن قواتها دمرت، حتى الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت تركيا، 108 من أصل 113 هدفاً للمليشيات الكردية، مؤكدة أن جميع القتلى والجرحى من عناصر المليشيات.
ومع عودة الطائرات التركية إلى ثكناتها، علم "العربي الجديد" من مصدر تركي مطلع أن "عمليات سلاح الجو التركي ستستمر بشكل مكثف لمدة يومين، لحين تدمير كل الأهداف التابعة لمليشيات "الاتحاد الديمقراطي".
وعلم "العربي الجديد" كذلك أن المليشيات الكردية، وبالتنسيق مع النظام السوري، أغلقت الطريق بين حلب وعفرين، لمنع النازحين من الفرار باتجاه حلب، واستخدامهم دروعًا بشرية، بينما بدأ "الهلال الأحمر التركي" ببناء مخيم لإيواء النازحين القادمين من عفرين في منطفة أعزاز، الخاضعة لسيطرة قوات "درع الفرات".
وأكد المصدر، أن المقاتلات التركية قامت بتدمير جميع النقاط التابعة لـ"الاتحاد الديمقراطي"، جنوب مدينة أعزاز، إضافة إلى الأهداف المتواجدة في عفرين، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية البرية ستبدأ بأسرع وقت ممكن، بعد تمهيد الأرضية المناسبة للتوغل في عفرين.
وبعد إطلاق العملية العسكرية، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "حذرنا مرارًا "الاتحاد الديمقراطي" من محاولة اختبار صبر تركيا، كما حذرنا الحلفاء من أن التنظيم لا يختلف عن "حزب العمال الكردستاني"، إلا أنهم لم يصغوا إلينا؛ فقررنا القيام باللازم".
وشدد على أن "أي جهة لن تستطيع انتزاع ولو حفنة تراب من الأراضي التركية"، مؤكدًا في الوقت عينه، أن بلاده ليس لها أطماع بذرة تراب من أي دولة من دول الجوار أو غيرها من الدول.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن القوات البرية التركية ستتدخل في عملية "غصن الزيتون".
وخلال مؤتمر صحافي مع زعيم حزب "الحركة القومية، دولت بهجلي، قال يلدريم "لقد بدأت عمليات متكاملة، لقد قام سلاح الجو التركي بالمرحلة الأولى، وتم تدمير جميع الأهداف، تقريباً، وعادت المقاتلات إلى قواعدها بعد إتمام العمليات".
وفي حين أشار إلى أن نشاطات المدفعية مستمرة، كشف أن القوات البرية ستتدخل بالفعاليات اللازمة بدءًا من يوم غد تبعًا للتطورات، ويشارك في هذه العمليات القوات المسلحة التركية إضافة إلى الجيش السوري الحر".
وعلى خطٍ مواز، علم "العربي الجديد" أن رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، اتصل هاتفيًا بنظيريه الروسي الجنرال، فاليري غيراسيموف، والأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، وأطلعهما على مجريات العملية وأهدافها.
وأكد أكار أن إدارة عملية "غصن الزيتون" تتم من مقر الأركان العامة في العاصمة أنقرة.
وفي الجانب السوري، قال قيادي من "الجيش الحر" إن المليشيات الكردية ستنسحب من عفرين من دون قتال.
وأوضح القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "كتائب من الجيش الحر بدأت بالتموضع على أطراف المنطقة، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية"، مشيراً إلى أنّ "المواجهات لم تبدأ بعد".
وأضاف أن "حجم العملية التي أعلنت أنقرة بدأها، والضغوط الدولية، ستجبر الوحدات (الكردية) على الانسحاب عبر مناطق سيطرة النظام، باتجاه شرق نهر الفرات".
حراك دبلوماسي تركي موسّع
دبلوماسياً، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، بناء على طلب الأخير. وقال الوزير التركي، إنه دعا واشنطن إلى الوقوف إلى جانب تركيا في هذه العملية.
كما أكد جاووش أوغلو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تركيا "مصرّة وقادرة على تدمير جميع أنواع التهديدات التي تواجهها".
وأشار إلى أن أنقرة أبلغت جميع الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة، بعملية "غصن الزيتون".
وفي حين أكد وزير الخارجية التركي، أن النظام السوري أبلغ كتابياً بالعملية، نفى الأخير في وقتٍ لاحق، علمه بالتحرك التركي، واصفًا العملية بـ"العدوان"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، وهو ما استدعى تأكيدًا آخر من الخارجيّة التركية عن إبلاغها النظام بالعملية عبر إرسال مذكّرة للقنصلية السورية في إسطنبول.
كذلك، استدعت الخارجية التركية، السفير الفرنسي والبريطاني والصيني لإبلاغهم بالعملية العسكرية.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، بكر بوزداغ، أن عملية "غصن الزيتون" لا تستهدف المدنيين، مشدداً على أن "العملية ليست ضد العرب أو الأكراد أو التركمان ولكنها ضد "العمال الكردستاني" وجناحه السوري".
وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، أكد بوزداغ أن "عملية "غصن الزيتون" أقيمت في إطار القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والمادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالحق المشروع بالدفاع عن النفس"، مشيراً إلى احترام بلاده وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأكد أن بلاده اتخذت كافة الإجراءات الضرورية للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.
وفي سياق متصل، أبلغت الحكومة التركية، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كلجدار أوغلو، وزعيم حزب "الحركة القومية" (يميني قومي متطرف) دولت بهجلي، بتطورات عملية "غصن الزيتون".
اقــرأ أيضاً
ردود فعل دولية
وفي أول ردود الفعل الدولية، أعربت روسيا، في بيان لوزارة الخارجية، عن "قلقها" حيال العملية التركية، داعية إلى "ضبط النفس".
كذلك أفادت وسائل إعلام روسية بسحب عناصر المراقبة الروس من محيط عفرين.
كما أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، مباحثات هاتفية مع نظيره الأميركي، ريكس تليرسون، حول الوضع في سورية، بما فيه مسائل تتعلق بـ"الإجراءات الهادفة إلى ضمان الاستقرار في شمال سورية"، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن الخارجية الروسية.
وكان الرئيس التركي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، رسمياً، عن بدء عملية عسكرية في مدينة عفرين ضدّ المليشيات الكردية، على أن تتبعها منبج، مؤكداً أن العملية ستتواصل حتى حدود العراق.
وأكد أكار أن إدارة عملية "غصن الزيتون" تتم من مقر الأركان العامة في العاصمة أنقرة.
وفي الجانب السوري، قال قيادي من "الجيش الحر" إن المليشيات الكردية ستنسحب من عفرين من دون قتال.
وأوضح القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "كتائب من الجيش الحر بدأت بالتموضع على أطراف المنطقة، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية"، مشيراً إلى أنّ "المواجهات لم تبدأ بعد".
وأضاف أن "حجم العملية التي أعلنت أنقرة بدأها، والضغوط الدولية، ستجبر الوحدات (الكردية) على الانسحاب عبر مناطق سيطرة النظام، باتجاه شرق نهر الفرات".
حراك دبلوماسي تركي موسّع
دبلوماسياً، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، بناء على طلب الأخير. وقال الوزير التركي، إنه دعا واشنطن إلى الوقوف إلى جانب تركيا في هذه العملية.
كما أكد جاووش أوغلو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تركيا "مصرّة وقادرة على تدمير جميع أنواع التهديدات التي تواجهها".
وأشار إلى أن أنقرة أبلغت جميع الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة، بعملية "غصن الزيتون".
وفي حين أكد وزير الخارجية التركي، أن النظام السوري أبلغ كتابياً بالعملية، نفى الأخير في وقتٍ لاحق، علمه بالتحرك التركي، واصفًا العملية بـ"العدوان"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، وهو ما استدعى تأكيدًا آخر من الخارجيّة التركية عن إبلاغها النظام بالعملية عبر إرسال مذكّرة للقنصلية السورية في إسطنبول.
كذلك، استدعت الخارجية التركية، السفير الفرنسي والبريطاني والصيني لإبلاغهم بالعملية العسكرية.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، بكر بوزداغ، أن عملية "غصن الزيتون" لا تستهدف المدنيين، مشدداً على أن "العملية ليست ضد العرب أو الأكراد أو التركمان ولكنها ضد "العمال الكردستاني" وجناحه السوري".
وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، أكد بوزداغ أن "عملية "غصن الزيتون" أقيمت في إطار القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والمادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالحق المشروع بالدفاع عن النفس"، مشيراً إلى احترام بلاده وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأكد أن بلاده اتخذت كافة الإجراءات الضرورية للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.
وفي سياق متصل، أبلغت الحكومة التركية، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كلجدار أوغلو، وزعيم حزب "الحركة القومية" (يميني قومي متطرف) دولت بهجلي، بتطورات عملية "غصن الزيتون".
ردود فعل دولية
وفي أول ردود الفعل الدولية، أعربت روسيا، في بيان لوزارة الخارجية، عن "قلقها" حيال العملية التركية، داعية إلى "ضبط النفس".
كذلك أفادت وسائل إعلام روسية بسحب عناصر المراقبة الروس من محيط عفرين.
لكن مصادر محلية قالت لـ"العربي الجديد"، إن "القوات الروسية انسحبت قبل أيام، خلافاً لتصريحات وزارة الدفاع التي تحدّثت أن الانسحاب تم اليوم السبت".
ومن جانب آخر، ناقش رئيس الأركان الروسي ونظيره الأميركي الأوضاع في سورية، عبر الهاتف، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع، من دون أن تكشف عن تفاصيل المكالمة.كما أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، مباحثات هاتفية مع نظيره الأميركي، ريكس تليرسون، حول الوضع في سورية، بما فيه مسائل تتعلق بـ"الإجراءات الهادفة إلى ضمان الاستقرار في شمال سورية"، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن الخارجية الروسية.
وكان الرئيس التركي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، رسمياً، عن بدء عملية عسكرية في مدينة عفرين ضدّ المليشيات الكردية، على أن تتبعها منبج، مؤكداً أن العملية ستتواصل حتى حدود العراق.