الجيش التركي يرسل كاسحات ألغام إلى الباب السورية

25 فبراير 2017
الاستعداد لعملٍ عسكري جديد (مراد كولا/ الأناضول)
+ الخط -



أرسلت القوات التركية، اليوم السبت، تعزيزاتٍ عسكرية وآليات ثقيلة بينها كاسحتي ألغام إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، ما يشير إلى التوجّه نحو عملٍ عسكري جديد.

وبحسب المعلومات التي أوردتها مصادر عسكرية تركية، فإنّ إرسال كاسحتي الألغام إلى الباب جاء نتيجة كثرة الألغام والمتفجرات التي خلفها تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، أثناء طرده من المدينة من قِبل قوات "الجيش السوري الحر" المدعومة من جانب قوات المهام الخاصة التركية.


وبالتوازي مع وصول كاسحتي الألغام إلى المدينة المذكورة، فإنّ فرق تفكيك المتفجرات التركية تتابع عملها في الباب، وتقوم بتفكيك الألغام والمتفجرات المزروعة داخل المنازل وعلى أطراف الطرق.

من جانبها، ذكرت وكالة "الأناضول" أنّ "قافلة تضم عربات مدرّعة لنقل الجنود، وشاحنات محمّلة بحواجز خرسانية وجرافات، وصلت إلى قضاء قرية كيليس الحدودية، بهدف دعم الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود مع سورية".

وفي هذا السياق، رأى الصحافي عدنان الحسين، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، "أن هذه التعزيزات متّجهة نحو عمل عسكري جديد، قد يستهدف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي". مضيفاً "إذا كانت هناك بوادر اتفاق بين الأتراك والأميركيين حول معركة الرقّة، فمن المؤكّد أن التعزيزات متّجهة نحو فتح معركة الرقّة".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في وقتٍ سابق من شهر شباط/فبراير الحالي "إن هدف العملية في الباب يكاد أن يتحقّق قبل أن نتقدّم إلى الرقّة ومنبج"، مضيفاً "هدفنا النهائي هو تطهير المنطقة من تنظيم داعش".