تبقى مشكلتا الجوع ونقص المياه تهددان العالم، وتحديداً منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب مبادرة "الأهداف الإنمائية للألفية" التي وضعتها الأمم المتحدة منذ 14 عاماً، للعمل على مكافحة الفقر والجوع والأمراض والأمية والتمييز ضد المرأة.
هذا ما توصلت إليه في تقرير أصدرته أخيراً، وإن كان هناك بعض الإنجازات. وقال التقرير إنه "في عام 1990، كانت 50 في المائة من الشعوب في المناطق المتقدّمة تعيش بأقل من 1.25 دولار في اليوم.
لكن مع حلول عام 2010، انخفضت النسبة إلى 22 في المائة، أي 700 مليون شخص". وتمكنت المبادرة منذ عام 1995 وحتى اليوم، من إنقاذ نحو 22 مليون شخص حول العالم من مرضى السل والملاريا. وبين عامي 1990 و2012، تمكن 2.3 مليار شخص من الوصول إلى مياه صالحة للشرب. ولفت التقرير إلى "تحّقق المساواة بين الإناث والذكور في جميع المراحل التعليمية في الدول المتقدّمة.
غير أنّها عجزت عن منع ضياع ملايين الهكتارات من الغابات في العام الماضي، إضافة إلى حماية الحيوانات المهدّدة بالانقراض". وانخفضت نسبة سوء التغذية من 24 في المائة بين عامي 1990 و1992، إلى 14 في المائة بين عامي 2011 و2013، أي 173 مليون شخص. لكن يبقى الجوع المعضلة الأشد تعقيداً، وقد تجد المبادرة صعوبة في تحديد نسبته بحلول عام 2015. فقد ازدادت نسبة المهاجرين عام 2013 بمعدّل نحو 32 ألف شخص يومياً بسبب النزاعات المشتعلة في أماكن عدة حول العالم.
وشكّلت سورية المصدر الرئيسي للمهاجرين بسسبب الأوضاع الإنسانية السيئة فيها. وبلغ عدد المهاجرين في العالم مع نهاية عام 2013 نحو 51 مليون شخص، نتيجة للعنف والاضطهاد في بلادهم، منهم خمسة ملايين فلسطيني مسجّل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). مشكلة أخرى تهدد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي نقص المياه الناتج عن تغيّر المناخ والفشل في محاسبة المستهلك، بحسب المبادرة.
واعتمدت جزيرة مالطا استراتيجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه من خلال إنشاء المزيد من معامل التحلية وغيرها. ونجحت في التغلّب على المشكلة رغم الكثافة السكانية فيها. ونظّم البنك الدولي في إطار برنامج دعم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤتمراً في مالطا لمناقشة مشكلة المياه. واجتمع مسؤولون من المغرب ولبنان وتونس وليبيا واليمن وفلسطين. واتفقوا على بدء التعاون بين شركة مالطا للمياه وشركات المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل نهاية عام 2014.
هذا ما توصلت إليه في تقرير أصدرته أخيراً، وإن كان هناك بعض الإنجازات. وقال التقرير إنه "في عام 1990، كانت 50 في المائة من الشعوب في المناطق المتقدّمة تعيش بأقل من 1.25 دولار في اليوم.
لكن مع حلول عام 2010، انخفضت النسبة إلى 22 في المائة، أي 700 مليون شخص". وتمكنت المبادرة منذ عام 1995 وحتى اليوم، من إنقاذ نحو 22 مليون شخص حول العالم من مرضى السل والملاريا. وبين عامي 1990 و2012، تمكن 2.3 مليار شخص من الوصول إلى مياه صالحة للشرب. ولفت التقرير إلى "تحّقق المساواة بين الإناث والذكور في جميع المراحل التعليمية في الدول المتقدّمة.
غير أنّها عجزت عن منع ضياع ملايين الهكتارات من الغابات في العام الماضي، إضافة إلى حماية الحيوانات المهدّدة بالانقراض". وانخفضت نسبة سوء التغذية من 24 في المائة بين عامي 1990 و1992، إلى 14 في المائة بين عامي 2011 و2013، أي 173 مليون شخص. لكن يبقى الجوع المعضلة الأشد تعقيداً، وقد تجد المبادرة صعوبة في تحديد نسبته بحلول عام 2015. فقد ازدادت نسبة المهاجرين عام 2013 بمعدّل نحو 32 ألف شخص يومياً بسبب النزاعات المشتعلة في أماكن عدة حول العالم.
وشكّلت سورية المصدر الرئيسي للمهاجرين بسسبب الأوضاع الإنسانية السيئة فيها. وبلغ عدد المهاجرين في العالم مع نهاية عام 2013 نحو 51 مليون شخص، نتيجة للعنف والاضطهاد في بلادهم، منهم خمسة ملايين فلسطيني مسجّل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). مشكلة أخرى تهدد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي نقص المياه الناتج عن تغيّر المناخ والفشل في محاسبة المستهلك، بحسب المبادرة.
واعتمدت جزيرة مالطا استراتيجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه من خلال إنشاء المزيد من معامل التحلية وغيرها. ونجحت في التغلّب على المشكلة رغم الكثافة السكانية فيها. ونظّم البنك الدولي في إطار برنامج دعم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤتمراً في مالطا لمناقشة مشكلة المياه. واجتمع مسؤولون من المغرب ولبنان وتونس وليبيا واليمن وفلسطين. واتفقوا على بدء التعاون بين شركة مالطا للمياه وشركات المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل نهاية عام 2014.