وطلب هؤلاء زيارة المواقع النووية الإيرانية فضلاً عن إجراء لقاءات بمعتقلين سياسيين في إيران، وذكر الموقع الأميركي أن الطلب السابق الذي قدموه لمقر البعثة الإيرانية في أميركا قبل شهرين تقريباً، لم يحظ بجواب أصلاً.
وكان الجمهوريون الثلاثة وهم مايك بومبيو، لي زيلدين، وفرانك لوبي ياندو، وهم من منتقدي الاتفاق النووي مع إيران قد علقوا، في وقتٍ سابق، على زيارة رئيس بنك إيران المركزي ولي الله سيف إلى أميركا، قائلين إنه كما تمنح حكومة الرئيس باراك أوباما الإذن للمسؤولين الإيرانيين بدخول البلاد، على طهران أن تقوم بالمثل أيضاً.
هؤلاء النواب الأميركيون الذين تقدموا بطلب رسمي للحصول على تأشيرة دخول لزيارة إيران قالوا حينها إنّهم يريدون الاطلاع على سير العملية الانتخابية التشريعية والتي جرت أواخر شهر فبراير/شباط الفائت، فضلاً عن رغبتهم بتفقد مواقع إيران النووية.
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، وجّه أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي رسالة مفتوحة لقادة الجمهورية الإسلامية، قائلين فيها إنّ الكونغرس وحده هو من يمتلك صلاحيات رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وانتقد ظريف الرسالة التي اعتبر أنها لا تمتلك أي قيمة قانونية وأنها تقوض ثقة إيران بالولايات المتحدة الأميركية.