الجماهير المصرية تواصل سخريتها من لاعبيها بعد فوز الجزائر

لا تزال حمّى غضب الجماهير المصرية في تصاعد مستمر رغم مرور أسبوع على خروج الفراعنة من دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية، بعد خسارتهم المفاجئة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف دون رد.

ولم يكد الأمر يهدأ بعد واقعة إعلان الاعتذار مدفوع الأجر الذي سحبته شركة "بييسي"، حتى تصاعدت الضغوط لإزالة الإعلانات الضخمة للاعبين الموجودة في المرافق العامة كاملة، لصالح شركات مختلفة تقاضى خلالها اللاعبون مبالغ طائلة يتصدرهم محمد صلاح، وطارق حامد، ومحمد الشناوي، وعمرو وردة، وطارق حامد، ومحمود حسن تريزيغيه.

وصدرت تعليمات إعلامية جديدة في الساعات الأخيرة تدعو القنوات الفضائية لإيقاف الإعلانات التي يظهر فيها اللاعبون بشكل كامل، والتي وعدوا فيها بالفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية، وهو ما لم يتحقق وسبب خسائر مالية لها.

وواصلت الجماهير المصرية صبّ جام غضبها العارم على اللاعبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بسبب ملف الإعلانات وتقاضي رواتب ضخمة تخطت المليون جنيه للاعب الواحد نظير الإعلان.

ودشنت الجماهير المصرية عبر موقع "تويتر" هاشتاغاً باسم "اللاعيبة بتاعتنا مش رجالة"، انهالت خلالها التغريدات الغاضبة من استمرار الإعلانات، وقارنت بين اعتذارات لاعبي مصر ودموع نجوم الجزائر الذين نجحوا في التأهل للدور قبل النهائي للبطولة، ليكتب أحدهم: "في فرق بين الروح عشان تفرح بلدك. بغداد بونجاح زعلان عشان ضيع ضربة جزاء، وخايف إن منتخب الجزائر يخرج. دول بقى بتوع منتخب مصر عاملين إعلان عشان اعتذار. بس ده كله بفلوس والله عيب علينا".

وأضاف آخر: "كيف تحول الفشل إلى نجاح؟ إذا خسرت إعمل إعلان لبيبسي واكسب فلوس"، لتعلق مشجعة غاضبة بقولها: "اللعيبة بتاعتنا بتاعة مصالح وسبوبه بتاعة إعلانات مدفوعة الأجر بتاعة كلام مش قده، ليكتب أحدهم: "ياريت يتعلموا من رجالة الجزائر".

وكتب أحدهم ساخراً من صورة لمحمد صلاح في مدينة دبي الإماراتية حيث يقضى إجازته هناك: "محمد صلاح من دبي وظهور علامات الحزن عليه، بعد خروج منتخب مصر من كأس الأمم بفضيحة، فيما علق آخر: "يعني إعلانات مدفوعة للاعتذار".