إنه لمشهد مؤسف، فعلى بعد 100 كلم من ساو باولو، تربة ضربها جفاف لم يشهد مثلَه هذا الصيّاد ابداً، انه الأسوأ منذ ثمانين عاماً. ويحرس هذا الرجل الذي يعتبر أحد آخر السكان الذين يعيشون على ضفاف هذه البحيرة، قاربه الراكد في ما تبقى من المياه، آملا في ان يتمكن من استئناف الصيد يوما ماً.
يقول صيّاد يعيش على ضفاف السد إرناني، دا سيلفا: "انظروا إلى هذا. ابداً... لم يكن يمكن لأحد أبداً تصور أن نصل إلى هذا الوضع في يوم ما. إنه لأمر محزن حقا أن نرى هذا هنا، ولا أعرف ما إذا كانت ستمتلئ مرة أخرى، لا أعرف".
وتهدد هذه الأزمة البيئية غير المسبوقة البحيرة التي تعتبر واحدة من بين خمس تمول تسعة ملايين نسمة يعيشون في العاصمة ساو باولو. وعلى بعد مئة وثلاثين كيلومتراً، تعتبر مدينة إيتو الأكثرَ تضرراً وتضع تدابيرَ صارمة لتقنين الماء منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، ما يشكل صدمة حقيقية للسكان الذين يجبرون على التزود بالماء في نقاط مياه محددة.
يقول صيّاد يعيش على ضفاف السد إرناني، دا سيلفا: "انظروا إلى هذا. ابداً... لم يكن يمكن لأحد أبداً تصور أن نصل إلى هذا الوضع في يوم ما. إنه لأمر محزن حقا أن نرى هذا هنا، ولا أعرف ما إذا كانت ستمتلئ مرة أخرى، لا أعرف".
وتهدد هذه الأزمة البيئية غير المسبوقة البحيرة التي تعتبر واحدة من بين خمس تمول تسعة ملايين نسمة يعيشون في العاصمة ساو باولو. وعلى بعد مئة وثلاثين كيلومتراً، تعتبر مدينة إيتو الأكثرَ تضرراً وتضع تدابيرَ صارمة لتقنين الماء منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، ما يشكل صدمة حقيقية للسكان الذين يجبرون على التزود بالماء في نقاط مياه محددة.
وقد أثرت أزمة مماثلة على المنطقة في الماضي، ولكن ظاهرة الاحتباس الحراري اليوم تعطل دورة مياه الأمطار، بينما تقلل إزالة الغابات المستمرة من كمية الماء في الغلاف الجوي، كذلك فان سوء إدارة المياه العامة لم يجارِ الوتيرة الصناعية والتوسع الحضري السريع للمدينة. وينبغي على البرازيل التصرف بسرعة اليوم، وإلا اختنقت رئة أميركا اللاتينية بأكملها