قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم السبت، إن معركة الموصل (شمال)، "ستنتهي في الأشهر القليلة المقبلة على أقصى حد"، دون تحديد توقيت بعينه.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقب لقائه رئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري بمقر إقامته في العاصمة بيروت، حسب مراسل الأناضول.
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين لبنان والعراق في هذه المرحلة هو أهم شيء في وجه التحدي الأول وهو الإرهاب".
وفي سياق غير بعيد، قال الجعفري، ردا على سؤال عما إذا كانت السياسية الأميركية ستتغير بعد استلام الرئيس دونالد ترامب للسلطة أمس، إنه "بالنسبة لنا في التعاطي مع الملف الإرهابي فإنه تربطنا اتفاقية (اتفاقية الإطار الاستراتيجي) منذ عهد الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، وقد التزم الرئيس الديموقراطي باراك أوباما (السابق) بها".
وأكمل: "والآن عادت الرئاسة للحزب الجمهوري، ومن باب أولى أن تتمسك بالاتفاقية"، قبل أن يستدرك: "وطبعا كل شيء في السياسة محتمل ويتعرض إلى تغييرات".
وأردف: "لكن العراق اليوم يمسك بزمام التحكم بالوتيرة الأمنية ويحقق انتصارات باهرة بسبب وحدة حركة القوات المسلحة العراقية من الجيش والحشد الشعبي والبشمركة".
وكان الجعفري التقى اليوم أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر بعبدا ببيروت.
(الأناضول)