الجزائر: موجة حر شديدة والنيران تتلف 378 هكتاراً من الغابات

13 يوليو 2017
أتلفت النيران المحاصيل الزراعية (العربي الجديد)
+ الخط -



تشهد الجزائر هذه الأيام موجة حر شديدة، إذ تسبب ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة في اندلاع النيران في العشرات من الهكتارات من الغابات، وعزل العديد من القرى والمداشر والمدن، مما استدعى تدخل كل من عناصر الدفاع المدني بالتنسيق مع عناصر الجيش الجزائري.

وكشف بيان من مديرية الدفاع المدني الجزائرية، اليوم، بأن الحرائق تسببت في إتلاف 378  هكتاراً من الغابات خلال 24 ساعة الأخيرة عبر مختلف ولايات الجزائر، كما تسببت الحرائق في إتلاف 6714 شجرة مثمرة و3110 حزمات و43 واحة.

وبحسب المصدر نفسه، فإن ولاية " تيزي وزو " شرق العاصمة الجزائرية، تأتي في المرتبة الأولى من حيث الخسائر المسجلة في الأشجار المثمرة بإتلاف 3620 شجرة، متبوعة بولاية سكيكدة في أقصى الشرق الجزائري بـ 1946 شجرة.

وأوضح البيان أن النيران أتلفت 5 .110 هكتارات من أشجار بالجبال و132 هكتاراً من الشجيرات، فيما خصت الخسائر من حيث المحاصيل 129 هكتاراً من القمح و4 هكتارات من الشعير، مؤكدا عامل الوقاية للحد من الخسائر في الثروة الغابية وغيرها.

الحد من الخسائر للثروة الغابية (العربي الجديد)


وتشهد الجزائر ارتفاعاً في درجات الحرارة هذه الأيام تسبب في اندلاع حرائق على مستوى عدة ولايات ومدن، مما أدى إلى وضع مخطط استعجالي لمتابعة الوضع والتدخل في شتى المناطق بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وعلى رأسها الجيش الجزائري الذي تمكن من الوصول إلى عدة قرى في أعالي الجبال والمناطق الداخلية، وإنقاذ السكان والحيوانات أيضا في تلك المناطق وتزويدهم بالمؤونة بسبب عدم قدرتهم على الخروج من بيوتهم المحاصرة.

التدخل لإطفاء ألسنة النيران (العربي الجديد)


من جهة أخرى، تسببت الحرائق والحرارة الشديدة في انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة في عدة مدن ومناطق، وهو ما زاد من معاناة السكان خصوصا وأن استعمال الكهرباء يتضاعف في مثل هذه الظروف وبخاصة لاستعمال المكيفات الهوائية وضخ مياه الآبار والسدود، واستعمال المبردات والثلاجات.

 

 

المساهمون