تكشف البيانات اليومية التي تعلنها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، عن تباين كبير بين منحى أعداد الوفيات المتراجع باستمرار، في مقابل تصاعد لافت ومقلق في أعداد الإصابات بشكل يومي.
وكشف الناطق الرسمي باسم اللجنة جمال فورار، اليوم السبت، في الإيجاز اليومي، عن تسجيل أربع وفيات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو أدنى معدل وفيات يُسجّل في البلاد منذ 18 مارس/آذار الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 419.
واللافت أن منحى الوفيات بفيروس كورونا يُسجّل انخفاضاً متزايداً خلال العشرة أيام الأخيرة، إذ يتراوح بين ثلاث وتسع وفيات يومياً، بنقص كبير مقارنة بالمعدلات التي عرفتها البلاد منذ نهاية شهر مارس/آذار الماضي.
وبخلاف ذلك، تشهد معدلات الإصابة ارتفاعاً لافتاً خلال الأيام الأخيرة، إذ سجلت اللجنة الصحية 129 إصابة بالفيروس، منذ أمس الجمعة، وهو معدل كبير مقارنة مع ما قبل الأسبوع الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 3256 حالة مؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر، موزعة على 47 من بين 48 ولاية، أكبرها ولايتا البليدة والعاصمة الجزائرية.
وأبدى فورار قلقه من هذا الارتفاع، مرجعاً إياه إلى النقص في التوعية واليقظة عند اقتناء الاحتياجات اليومية للمواطنين خلال الأيام الأخيرة، وقبل حلول شهر رمضان، وهو ما قد يدفع السلطات الجزائرية إلى مراجعة مستويات تقدير الأزمة الوبائية، وذلك بعدما أشارت تصريحات عدد من المسؤولين إلى استقرار الوضع، وإمكانية مراجعة ورفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
اقــرأ أيضاً
ويُعتقد أن تزايد أعداد الاصابات في الفترة الأخيرة مرتبط بزيادة عدد عمليات الكشف والتحاليل التي تقوم بها المختبرات المختصة، والتي انتقلت من 500 تحليل في اليوم إلى 800، وتطمح السلطات المختصة إلى رفعها إلى ألف يومياً.
وكشفت البيانات التي أُعلنت، اليوم السبت، عن تسجيل 71 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح مجموع حالات الشفاء 1479 حالة، بعد إخضاع 5644 شخصاً للعلاج بالبرتوكول الذي أقرته اللجنة العلمية، باستخدام دواء الكلوروكين مع مضادات حيوية أخرى.
واللافت أن منحى الوفيات بفيروس كورونا يُسجّل انخفاضاً متزايداً خلال العشرة أيام الأخيرة، إذ يتراوح بين ثلاث وتسع وفيات يومياً، بنقص كبير مقارنة بالمعدلات التي عرفتها البلاد منذ نهاية شهر مارس/آذار الماضي.
وبخلاف ذلك، تشهد معدلات الإصابة ارتفاعاً لافتاً خلال الأيام الأخيرة، إذ سجلت اللجنة الصحية 129 إصابة بالفيروس، منذ أمس الجمعة، وهو معدل كبير مقارنة مع ما قبل الأسبوع الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 3256 حالة مؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر، موزعة على 47 من بين 48 ولاية، أكبرها ولايتا البليدة والعاصمة الجزائرية.
وأبدى فورار قلقه من هذا الارتفاع، مرجعاً إياه إلى النقص في التوعية واليقظة عند اقتناء الاحتياجات اليومية للمواطنين خلال الأيام الأخيرة، وقبل حلول شهر رمضان، وهو ما قد يدفع السلطات الجزائرية إلى مراجعة مستويات تقدير الأزمة الوبائية، وذلك بعدما أشارت تصريحات عدد من المسؤولين إلى استقرار الوضع، وإمكانية مراجعة ورفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
ويُعتقد أن تزايد أعداد الاصابات في الفترة الأخيرة مرتبط بزيادة عدد عمليات الكشف والتحاليل التي تقوم بها المختبرات المختصة، والتي انتقلت من 500 تحليل في اليوم إلى 800، وتطمح السلطات المختصة إلى رفعها إلى ألف يومياً.
وكشفت البيانات التي أُعلنت، اليوم السبت، عن تسجيل 71 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح مجموع حالات الشفاء 1479 حالة، بعد إخضاع 5644 شخصاً للعلاج بالبرتوكول الذي أقرته اللجنة العلمية، باستخدام دواء الكلوروكين مع مضادات حيوية أخرى.