أعلن عدد من رجال الأعمال البارزين في الجزائر عن انسحابهم من جبهة موالاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتجميد عضويتهم في منظمة رجال الأعمال ومدراء المؤسسات.
وأعلن الرئيس المدير العام لشركة "أليانس"، كبرى شركات التأمين في الجزائر، حسان خليفاتي، اليوم، عن تجميد عضويته في منتدى رؤساء المؤسسات.
وأكد خليفاتي، الذي كان قد شارك الجمعة في الجزائر العاصمة في المسيرات ضد العهدة الخامسة "مكاننا مع شعبنا"، أنه سبق أن أعرب عن استيائه داخل المنتدى؛ ما جعله يقدم استقالته سنة 2014، ويتوقف عن تقديم الاشتراكات منذ 2017، وانتقد انحراف المنظمة الاقتصادية عن أهدافها في خلق الثروة ودعم الاقتصاد، وأضاف "كانت جمعيتنا، التي أصبحت نقابة، قد لعبت دورًا حيويًا في الماضي لقيادة مؤسساتنا واقتصادنا نحو غد أفضل، فإنني آسف اليوم على أنها تبتعد عن قاعدتها".
وتمثل منظمة رجال الأعمال ومدراء المؤسسات كارتيل ماليًا مواليًا للسلطة والرئيس بوتفليقة، ويعد رئيسها علي حداد أبرز الداعمين والممولين للحملة الانتخابية لبوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، ويرتبط بعلاقات وثيقة بمحيط الرئاسة والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس.
وإضافة إلى الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة؛ فقد أثار تسريب التسجيل الصوتي لمحادثة بين رئيس منظمة رجال الأعمال ومدير الحملة الانتخابية المقال للرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال، عاصفة انتقادات واسعة، إذ تحدّث بشكل مستفز وغير مقبول بحق الشارع الجزائري، قائلًا إنه يمكن إقناعه بوجبات "كسكسي".
وفي السياق، أعلن محمد أرزقي أبركان، المدير العام لمؤسسة "سوغيميتال" الخاصة، إنه قرر التنحي من عضوية "منتدى رؤساء المؤسسات"، وقال أرزقي بركان: "كانت هذه الرغبة قد عبّرت عنها سابقًا من خلال عدم تجديد دفع اشتراكي للفترة 2018 /2019. إلا أنه بعد الكلام المسيء الذي تفوّه به رئيس المنتدى في حق سكان ولاية تيزي وزو، لم يعد مسموحًا لي أخلاقيًا التظاهر بالصمت".
وأضاف المتحدث نفسه: "لا أقبل الانتساب إلى منظمة لأرباب العمل تحترف الشتم وتزدري شعبًا بأكمله يعبّر بحرية وبكرامة عن مطالبه".
وجمد رجل الأعمال المعروف وأحد أثرياء الجزائر، العيد بن عمر، عضويته في المنظمة، وقرر التخلي عن منصبه كنائب لرئيس المنتدى، وأفاد في بيان له "أود أن أشير إلى تجميد اشتراكي في منتدى رؤساء المؤسسات، والتخلي عن منصبه كنائب الرئيس".
وشارك رجل الأعمال الجزائري الشهير يسعد ربراب في المسيرة الشعبية الحاشدة التي شهدتها العاصمة يوم الجمعة، وأعلن منذ فترة عدم دعمه سياسات الرئيس بوتفليقة، وأنه يدعم المرشح الرئاسي علي غديري.
وأعلن الرئيس المدير العام لشركة "أليانس"، كبرى شركات التأمين في الجزائر، حسان خليفاتي، اليوم، عن تجميد عضويته في منتدى رؤساء المؤسسات.
وأكد خليفاتي، الذي كان قد شارك الجمعة في الجزائر العاصمة في المسيرات ضد العهدة الخامسة "مكاننا مع شعبنا"، أنه سبق أن أعرب عن استيائه داخل المنتدى؛ ما جعله يقدم استقالته سنة 2014، ويتوقف عن تقديم الاشتراكات منذ 2017، وانتقد انحراف المنظمة الاقتصادية عن أهدافها في خلق الثروة ودعم الاقتصاد، وأضاف "كانت جمعيتنا، التي أصبحت نقابة، قد لعبت دورًا حيويًا في الماضي لقيادة مؤسساتنا واقتصادنا نحو غد أفضل، فإنني آسف اليوم على أنها تبتعد عن قاعدتها".
وتمثل منظمة رجال الأعمال ومدراء المؤسسات كارتيل ماليًا مواليًا للسلطة والرئيس بوتفليقة، ويعد رئيسها علي حداد أبرز الداعمين والممولين للحملة الانتخابية لبوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، ويرتبط بعلاقات وثيقة بمحيط الرئاسة والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس.
وإضافة إلى الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة؛ فقد أثار تسريب التسجيل الصوتي لمحادثة بين رئيس منظمة رجال الأعمال ومدير الحملة الانتخابية المقال للرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال، عاصفة انتقادات واسعة، إذ تحدّث بشكل مستفز وغير مقبول بحق الشارع الجزائري، قائلًا إنه يمكن إقناعه بوجبات "كسكسي".
وفي السياق، أعلن محمد أرزقي أبركان، المدير العام لمؤسسة "سوغيميتال" الخاصة، إنه قرر التنحي من عضوية "منتدى رؤساء المؤسسات"، وقال أرزقي بركان: "كانت هذه الرغبة قد عبّرت عنها سابقًا من خلال عدم تجديد دفع اشتراكي للفترة 2018 /2019. إلا أنه بعد الكلام المسيء الذي تفوّه به رئيس المنتدى في حق سكان ولاية تيزي وزو، لم يعد مسموحًا لي أخلاقيًا التظاهر بالصمت".
وأضاف المتحدث نفسه: "لا أقبل الانتساب إلى منظمة لأرباب العمل تحترف الشتم وتزدري شعبًا بأكمله يعبّر بحرية وبكرامة عن مطالبه".
وجمد رجل الأعمال المعروف وأحد أثرياء الجزائر، العيد بن عمر، عضويته في المنظمة، وقرر التخلي عن منصبه كنائب لرئيس المنتدى، وأفاد في بيان له "أود أن أشير إلى تجميد اشتراكي في منتدى رؤساء المؤسسات، والتخلي عن منصبه كنائب الرئيس".
وشارك رجل الأعمال الجزائري الشهير يسعد ربراب في المسيرة الشعبية الحاشدة التي شهدتها العاصمة يوم الجمعة، وأعلن منذ فترة عدم دعمه سياسات الرئيس بوتفليقة، وأنه يدعم المرشح الرئاسي علي غديري.