منحت الحكومة الجزائرية الضوء الأخضر لاستئناف النشاط الرياضي بما فيها مسابقات كرة القدم، وذلك تزامناً مع التراجع التدريجي لعدد الإصابات بفيروس كورونا، ولكن شرط الالتزام ببروتوكول صحي خاص، ودون حضور الجماهير.
وجاء نصّ بيان وزاري بأوامر لوزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، من أجل مباشرة التحضير لإنجاح الموسم الجديد، وذلك بعد الاجتماع برؤساء الاتحادات، وإلزامهم بوضع كامل التدابير الصحية المكيفة مع كلّ اختصاص.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم سباقاً لوضع صيغة منافسات الدوري الجديدة، تماشياً مع الوضع الراهن الذي يعيشه البلد، وتوقفت منافسة دوري الموسم الماضي مبكراً، بعدما حدد الاتحاد موعد انطلاق الدوري الذي سيكون يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين تبدأ التدريبات يوم الـ15 من الشهر الجاري.
وكان رئيس رابطة كرة القدم، عبد الكريم مدوار، قد طمأن الجميع في تصريحات خصّ بها التلفزيون الجزائري العمومي، بأنه يعمل على إنجاح المنافسات رغم التحدي الكبير الذي ينتظره، وقال: ''لا أعتقد أنّنا سنواجه صعوبات كبيرة، رغم أن الدوري سيتشكّل من 20 فريقا''.
وأبرز مدوار بطريقة مباشرة حجم المسؤولية التي تنتظر الأندية، فأضاف "يجب على جميع الأندية أن تحترم القوانين، لأننا لن نتسامح مع أي تجاوز، كما سيكون على الفرق أن تلعب في التواريخ المحدّدة لها، لكي ننجح في إنهاء الموسم دون مشاكل".
وأوقفت الجزائر جميع المنافسات في كلّ الرياضات منذ شهر مارس / آذار الماضي، من بينها كرة القدم، ليتقرّر منح لقب بطل الدوري لشباب بلوزداد، بعد تصدره جدول الترتيب طيلة الموسم.