الجزائر تكشف تفاصيل خطتها لإنعاش الاقتصاد بعد كورونا

كشفت رئاسة الوزراء الجزائرية، عن جدول زمني لتنفيذ خطة الإنعاش الاقتصادي للرئيس عبد المجيد تبون، يمتد على 3 مراحل حتى العام 2024.

وذكر بيان للحكومة مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، ترأس اجتماعا للحكومة خصص حصراً لدراسة كيفية تنفيذ تدابير مخطط الإنعاش الاقتصادي، وفق جدول زمني مكيّف يتوزع على ثلاث مراحل.

وحسب البيان، فإن المرحلة الأولى تتضمن تدابير استعجالية يتعين وضعها حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري، والثانية هي تدابير تنفذ على المدى القصير في سنة 2021، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتتعلق بتدابير متوسطة المدى وجب أن يتم تنفيذها ما بين 2022 و2024.

ولم يقدم البيان تفاصيل عن تلك المراحل، غير أن الحكومة كشفت قبل أسبوعين عن خطة من 3 محاور كبرى و20 بندا لإصلاح وإنعاش الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، وهبوط أسعار النفط.

وتتضمن خطة الرئيس تبون، هدف بلوغ صادرات خارج المحروقات بـ 5 مليارات دولار نهاية العام 2021، إلى 5 مليارات دولار، صعودا من ملياري دولار حاليا.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

الجزائر تطلق خطة لتوطين صناعة الأدوية

وركزت الخطة على الإصلاح المالي، إضافة للتجديد الاقتصادي ومقاربة اقتصادية لمكافحة البطالة وخلق الوظائف في السوق المحلية.

وتعيش الجزائر أزمة اقتصادية منذ سنوات، جراء تهاوي أسعار النفط في السوق الدولية، وزادت حدتها مع انتشار جائحة كورونا، ما دفع الحكومة لتقليص الإنفاق الحكومي بواقع النصف.

ويعاني اقتصاد الجزائر تبعة مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز)، التي تمثل 93 في المائة من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، وفق بيانات رسمية.

(الأناضول)