بدأت الجزائر اليوم بترحيل العشرات من المهاجرين السريين على أراضيها نحو دولة النيجر، في إطار اتفاق بين الحكومتين الجزائرية والنيجرية.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف، اليوم الثلاثاء، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن "السلطات الجزائرية قررت استئناف عمليات ترحيل الرعايا النيجريين المقيمين بالجزائر بطريقة غير شرعية، وذلك ابتداء من 1 أغسطس/ آب الجاري، بالتنسيق مع نظيرتها النيجرية".
وأضاف بن علي أن الهدف من هذه العملية هو "التصدي الجيد لظاهرة الهجرة غير الشرعية ومحاربة شبكات الاتجار بالبشر"، موضحا أن "هذه العمليات تندرج في إطار سلسلة من الإجراءات اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الواقعة ما وراء الصحراء، خاصة النيجر ومالي، بهدف وقف نزوح المهاجرين غير الشرعيين الذي يواجهه بلدنا".
ووضعت الجزائر، بحسب الدبلوماسي الجزائري، مختلف التدابير والإجراءات بإشراك كل القطاعات المعنية، بما فيها الهلال الأحمر الجزائري، كي تتم عمليات الترحيل في أحسن الظروف الممكنة، وبما يضمن احترام كرامة وحقوق الإنسان وفقاً لالتزامات الجزائر الدولية في هذا المجال".
وشدّدت السلطات الجزائرية "حرصها على أن تتم عمليات الترحيل عبر مختلف المراحل في أحسن الظروف والراحة والأمن"، مشيراً إلى وجود "تكفل طبي ونفسي متمم للتدابير التي تم اتخاذها".
وشدّدت السلطات الجزائرية "حرصها على أن تتم عمليات الترحيل عبر مختلف المراحل في أحسن الظروف والراحة والأمن"، مشيراً إلى وجود "تكفل طبي ونفسي متمم للتدابير التي تم اتخاذها".