أعادت السلطات الجزائرية اعتقال الناشط البارز في الحراك الشعبي فوضيل بومالة، على خلفية تنظيمه تجمعاً في مدينة بومدراس، الجمعة الماضي، ما عدته السلطات خرقاً لقرارها منع التجمعات والتظاهرات بسبب كورونا.
والجمعة الماضي ألقى بومالة كلمة أمام مجموعة من الناشطين وسط مدينة بومدراس، قرب العاصمة الجزائرية، جدد فيها التمسك بالمطالب المركزية للحراك الشعبي.
وكان بومالة قد قضى ستة أشهر في السجن، حتى الأول من مارس/آذار الماضي، بعدما أصدرت المحكمة حكما بالبراءة لصالحه من تهم وجهت إليه تخص المساس بوحدة التراب الوطني وتوزيع منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، ووجدته غير مذنب.
ويعد بومالة أحد أبرز الناشطين في الحراك الشعبي، وعرف بطرحه السياسي الراديكالي ونشاطه في المؤسسات الأوروبية في الخارج، للدفاع عن المطالب الديمقراطية في الجزائر.
واعتقل مع بومالة الناشط البارز حكيم عداد، والذي كان قد اعتقل أيضا في فترة سابقة وأخلي سبيله، كما اعتقل اليوم الناشط مصطفى قيرة، وسبق اعتقال هؤلاء توقيف الناشط البارز في الحراك الشعبي في الجنوب، محاد قاسمي، والذي تقرر وضعه في الحبس الاحتياطي.
وتعد هذه الاعتقالات جزءا من حملة تطاول الناشطين، برغم وعود نقلها عن الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، تتضمن إطلاق سراح الناشطين المعتقلين قريبا، وفي مقدمتهم الناشطان كريم طابو وسمير بلعربي. ويربط متابعون هذه الاعتقالات بمخاوف استباقية من السلطات بشأن إمكانية عودة الحراك إلى التظاهر، بعد دعوات متفرقة.
والجمعة الماضي ألقى بومالة كلمة أمام مجموعة من الناشطين وسط مدينة بومدراس، قرب العاصمة الجزائرية، جدد فيها التمسك بالمطالب المركزية للحراك الشعبي.
وكان بومالة قد قضى ستة أشهر في السجن، حتى الأول من مارس/آذار الماضي، بعدما أصدرت المحكمة حكما بالبراءة لصالحه من تهم وجهت إليه تخص المساس بوحدة التراب الوطني وتوزيع منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، ووجدته غير مذنب.
ويعد بومالة أحد أبرز الناشطين في الحراك الشعبي، وعرف بطرحه السياسي الراديكالي ونشاطه في المؤسسات الأوروبية في الخارج، للدفاع عن المطالب الديمقراطية في الجزائر.
واعتقل مع بومالة الناشط البارز حكيم عداد، والذي كان قد اعتقل أيضا في فترة سابقة وأخلي سبيله، كما اعتقل اليوم الناشط مصطفى قيرة، وسبق اعتقال هؤلاء توقيف الناشط البارز في الحراك الشعبي في الجنوب، محاد قاسمي، والذي تقرر وضعه في الحبس الاحتياطي.
وتعد هذه الاعتقالات جزءا من حملة تطاول الناشطين، برغم وعود نقلها عن الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، تتضمن إطلاق سراح الناشطين المعتقلين قريبا، وفي مقدمتهم الناشطان كريم طابو وسمير بلعربي. ويربط متابعون هذه الاعتقالات بمخاوف استباقية من السلطات بشأن إمكانية عودة الحراك إلى التظاهر، بعد دعوات متفرقة.