اقتحمت قوة من الدرك، مساء أمس، مكتب خدمات إعلامية مملوكاً لصحافي يراسل قناة "الميادين"، ويوفر خدمات البث المباشر لصالح عدد من القنوات، بينها "الجزيرة" و"فرانس 24" و"روسيا اليوم" و"الميادين".
وحجزت قوة الدرك وسائل وتجهيزات البث التي كانت في المكتب، كما أوقفت الصحافي سفيان مراكشي، لأسباب لم يُعلن عنها.
وقال الناشط الحقوقي سعيد بودور، في تغريدة له، إن سفيان ظل الليلة الماضية لدى الدرك من دون أن يتمكن من الاتصال بعائلته حتى الآن.
ويعتقد أن السبب وراء قرار السلطات إغلاق المكتب هو عمله لصالح "فرانس 24" التي اتخذت خطاً إعلامياً مناوئاً للجيش في الجزائر، وكذلك قناة "الجزيرة" الممنوعة من العمل في الجزائر منذ فترة.
وتنشط هذه المكاتب في الجزائر من دون إطار قانوني واضح، حيث تتعمد السلطة إبقاء الوضع في حالة كهذه للضغط على هذه الوكالات بشأن عملها.