اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية لخضر بورقعة، أحد أبرز قياديي ثورة التحرير الجزائرية، من منزله في العاصمة.
وقالت عائلة بورقعة إن أعوان أمن باللباس المدني اقتادوا الرجل إلى وجهة مجهولة، ويرجح أن يكون اعتقاله على خلفية تصريحات حادة انتقد فيها الجيش، وقائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، واتهمه بمحاولة فرض رئيس على الجزائريين.
وقال بورقعة في تصريح أمس إن "الجيش اختار مرشحه والرئيس المقبل للجزائر موجود في رأس قائد الأركان".
وخلف الإعلان عن اعتقال بورقعة موجة سخط كبيرة في الجزائر، وقال الناشط في الحراك الشعبي عبد الوكيل بلام لـ"العربي الجديد" إن "هذا الاعتقال لرجل تاريخي في حجم بورقعة يوكد أن السلطة تحاول العودة إلى استخدام الأساليب البوليسية لترهيب المعارضين".