محكمة جزائرية تدين صحافياً بعد سبع سنوات من الملاحقة القضائية

05 فبراير 2020
أمام عبد الحي قضاء ستة أشهر متبقية (العربي الجديد)
+ الخط -
أدانت محكمة جزائرية صحافياً على ذمة قضية تعود إلى ما قبل سبع سنوات كان قد قضى بسببها سنتين ونصف السنة في الحبس المؤقت حتى عام 2015.

وأصدرت محكمة تبسة شرقي الجزائر حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة بحث الصحافي، عبد السميع عبد الحي، الذي يعمل مقدم برامج بقناة "المغاربية" التي تُبث من لندن، مع قرار بالإيداع  الفوري، بتهمة المساعدة في تهريب شخص إلى خارج الحدود.

وتعود القضية إلى عام 2013 عندما وُجهت إلى عبد الحي تهمة مساعدة الصحافي، هشام عبود، على الخروج من المعبر البري الحدودي مع تونس في شهر أغسطس/آب 2013، حيث كان الأخير ممنوعاً من السفر بسبب ملاحقة قضائية ضده على خلفية موقفه السياسي من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.


وفي وقت سابق كان عبد الحي عبد السميع قد قال لـ"العربي الجديد" إنه يستغرب استمرار ملاحقته القضائية وعدم وضع قضيته على جدول المحاكمة منذ الإفراج عنه قبل سبع سنوات، حيث كان قد قضى سنتين ونصف السنة في الحبس المؤقت.

وعلى أساس ذلك يصبح أمام الصحافي عبد الحي قضاء ستة أشهر متبقية لإنهاء الحكم الصادر اليوم، ولا يعرف ما إذا كان عبد الحي سيستفيد من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون أمس عن كل المساجين المحكوم عليهم لأول مرة، والذين تساوي أو تقل فترة عقوبتهم عن ستة أشهر.

المساهمون