وقال أويحيى في مؤتمر صحافي عقده على هامش لقاء سياسي لحزبه "التجمع الوطني الديمقراطي"، إنه لم يسبق له توجيه انتقادات لرئيس الحكومة الحالي، أو أي مسؤول آخر في الدولة.
وأكد أويحيى أن توجهاته السياسية المتلازمة مع سياسة الدولة تفرض عليه احترام المسؤولين في الدولة على مختلف المستويات.
وكانت تقارير إعلامية قد سربت مضمون لقاء سياسي عقده أويحيى مع نواب كتلة حزبه في البرلمان، وجه خلالها انتقادات لسياسات وتصريحات سلال ووصفها بـ"الشعبوية".
وقال الصحافي الجزائري، سعد بوعقبة، إن أويحيى أبلغ مقربيه مباشرة بعد إقالته من رئاسة الحكومة عام 2012 وتعيين سلال خلفاً له أن الحكومة سلمت لـ"ميكي ماوس".
وتشير التوقعات إلى أن كلاً من أويحيى وسلال هو المرشح الأكثر حظاً، واللذين يمكن أن يدفع النظام الجزائري بأحدهما إلى خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
اقرأ أيضاً الجزائر: سباق رئاسي مبكر بين أويحيى وسلال