قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، إن منظمة "أوبك" والمنتجين من خارجها أو ما يطلق عليهم (أوبك +)، سيخفضون إنتاج النفط مرة أخرى إن لزم الأمر، خلال اجتماعهم في إبريل/ نيسان المقبل.
وأضاف قيطوني، في مؤتمر صحافي وفقا لوكالة "الأناضول" أن تحالف المنتجين في المنظمة والمستقلين، سينتظر حتى نهاية الربع الأول من 2019، لملاحظة مفعول اتفاق التخفيض على أرض الواقع.
وقال الوزير الجزائري: "سنلتقي في إبريل/نيسان.. سندرس وضعية السوق والأسعار، وإذا لزم الأمر سنخفض الإنتاج مرة أخرى".
واعتبر أن "أسعار النفط سترتفع في غضون الربع الأول 2019 وستستقر بين 65 و70 دولارا للبرميل، كاستجابة لاتفاق التخفيض.. مستوى الأسعار المتوقع يعتبر ملائما للمستهلكين والمنتجين والمستثمرين على حد سواء".
وتوقع مسح أجرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أول من أمس الجمعة، أن يرتفع سعر خام برنت العالمي إلى نحو 70 دولاراً عام 2019، بزيادة تناهز 30% قياساً بالسعر المسجّل الخميس الماضي.
بينما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ونشرت نتائجه الإثنين الماضي، أن البنوك العالمية خفضت توقعات أسعار النفط لعام 2019، ليزيد متوسّط سعر برميل خام القياس الأوروبي "برنت" قليلاً عن 69 دولاراً.
ووفق الوزير الجزائري، فإن بلاده ستخفض إنتاجها بواقع 3% (36 ألف برميل يوميا) تماشيا مع اتفاق (أوبك +)، من إجمالي إنتاجها البالغ نحو 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز) التي تمثل 93% من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي.
وأضاف قيطوني، في مؤتمر صحافي وفقا لوكالة "الأناضول" أن تحالف المنتجين في المنظمة والمستقلين، سينتظر حتى نهاية الربع الأول من 2019، لملاحظة مفعول اتفاق التخفيض على أرض الواقع.
وقال الوزير الجزائري: "سنلتقي في إبريل/نيسان.. سندرس وضعية السوق والأسعار، وإذا لزم الأمر سنخفض الإنتاج مرة أخرى".
واعتبر أن "أسعار النفط سترتفع في غضون الربع الأول 2019 وستستقر بين 65 و70 دولارا للبرميل، كاستجابة لاتفاق التخفيض.. مستوى الأسعار المتوقع يعتبر ملائما للمستهلكين والمنتجين والمستثمرين على حد سواء".
وتوقع مسح أجرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أول من أمس الجمعة، أن يرتفع سعر خام برنت العالمي إلى نحو 70 دولاراً عام 2019، بزيادة تناهز 30% قياساً بالسعر المسجّل الخميس الماضي.
بينما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ونشرت نتائجه الإثنين الماضي، أن البنوك العالمية خفضت توقعات أسعار النفط لعام 2019، ليزيد متوسّط سعر برميل خام القياس الأوروبي "برنت" قليلاً عن 69 دولاراً.
ووفق الوزير الجزائري، فإن بلاده ستخفض إنتاجها بواقع 3% (36 ألف برميل يوميا) تماشيا مع اتفاق (أوبك +)، من إجمالي إنتاجها البالغ نحو 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز) التي تمثل 93% من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي.
وينتهي في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اتفاق بدأ مطلع 2017 يقضي بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، تم تقليصه لاحقا إلى 1.2 مليون برميل، بمشاركة دول "أوبك" ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة.
ويبدأ مطلع 2019، تنفيذ اتفاق جديد بين منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، والمنتجين المستقلين من خارجها، لخفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، في محاولة لاستعادة استقرار السوق.
وتراجعت أسعار النفط الخام في السوق الدولية من 86 دولارا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهت أسبوع التداولات المنقضي عند 53 دولارا بالنسبة لبرميل النفط.
(الأناضول، العربي الجديد)