بعد النجاح في امتحانات البكالوريا الجزائرية، يكتشف الحائزون على شهاداتهم أن التسجيل في الجامعات أصعب بكثير من الخضوع للامتحانات. ولا يعود ذلك فقط إلى العلامات المنخفضة التي حصل عليها بعضهم وعدم ملاءمتها مع خياراتهم الدراسية، بل أيضاً إلى أن بعض الحائزين على شهادة البكالوريا وجدوا أنفسهم في صدام مع آبائهم. هؤلاء الأخيرون رأوا أن بعض التخصصات الجامعية أفضل لأبنائهم، بحسب ما يرونه حرصاً على مصلحتهم وضماناً لمستقبلهم. بالنسبة إليهم، هي تضمن لأبنائهم العمل مستقبلاً، غير آبهين برغبة هؤلاء وأحلامهم.
كريم من حي القصبة في الجزائر العاصمة، يقول: "كنت أميل إلى الآداب. لكنني خضعت لمشيئة والدتي التي هدّدتني بالغضب عليّ مدى الحياة إن لم أتخصّص في الحقوق". وكثيرة هي الحالات المشابهة. ليلى مثلاً من باب الواد في العاصمة الجزائرية، تتحدّث بأسى عن نجاحها "لأن والدي ألزمني بالمدرسة العليا للأساتذة لأدخل سلك التعليم. أما أنا، فأميل إلى الصحافة". وهي لا تعرف ما العمل بعدما هدّدها بإبقائها في المنزل إذا لم ترضخ لمشيئته.
وكانت إحصاءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر قد بيّنت أن نسبة الحائزين على شهادة البكالوريا والذين تسجّلوا لمتابعة تعليمهم العالي هي 98.62 في المائة أي 358 ألفاً و128 تلميذاً من مجمل 363 ألفاً و141 تلميذاً حاصلاً على شهادة البكالوريا في العام الدراسي المنصرم.
إلى ذلك، أظهرت نتائج دورة 2015 الخاصة للتلاميذ المعوّقين نسبة نجاح عامة بلغت 54.30 في المائة في امتحانات شهادة البكالوريا بحسب بيان وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وبلغ عدد الناجحين من ذوي الإعاقات البصرية 131 تلميذاً من أصل 207 مرشحين، أما عدد الناجحين من ذوي الإعاقات الحركية فبلغ 52 تلميذاً من أصل 130 مرشحاً. وأكدت الوزارة على أن "نسب النجاح هذه تُعدّ مؤشراً إيجابياً من شأنه التشجيع على الاستمرار في الإدماج الدراسي للتلاميذ المعوّقين في الدراسة العادية للمنظومة التربوية الوطنية".
أما نسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا الأخيرة بالنسبة إلى نزلاء السجون، فقد بلغت 63.02 في المائة، مع نجاح ألف و519 نزيلاً من أصل ألفين و844 تقدّموا للامتحانات. وكان المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون قد أعلن أن بعض السجناء المرشحين لشهادة البكالوريا، سوف يستفيدون من العفو الرئاسي في حال نجاحهم في هذه الامتحانات، مثلما جرت عليه العادة وذلك بقصد إعادة إدماجهم في المجتمع.
إقرأ أيضاً: "حيطيست".. جزائريون يعانون من البطالة المزمنة
كريم من حي القصبة في الجزائر العاصمة، يقول: "كنت أميل إلى الآداب. لكنني خضعت لمشيئة والدتي التي هدّدتني بالغضب عليّ مدى الحياة إن لم أتخصّص في الحقوق". وكثيرة هي الحالات المشابهة. ليلى مثلاً من باب الواد في العاصمة الجزائرية، تتحدّث بأسى عن نجاحها "لأن والدي ألزمني بالمدرسة العليا للأساتذة لأدخل سلك التعليم. أما أنا، فأميل إلى الصحافة". وهي لا تعرف ما العمل بعدما هدّدها بإبقائها في المنزل إذا لم ترضخ لمشيئته.
وكانت إحصاءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر قد بيّنت أن نسبة الحائزين على شهادة البكالوريا والذين تسجّلوا لمتابعة تعليمهم العالي هي 98.62 في المائة أي 358 ألفاً و128 تلميذاً من مجمل 363 ألفاً و141 تلميذاً حاصلاً على شهادة البكالوريا في العام الدراسي المنصرم.
إلى ذلك، أظهرت نتائج دورة 2015 الخاصة للتلاميذ المعوّقين نسبة نجاح عامة بلغت 54.30 في المائة في امتحانات شهادة البكالوريا بحسب بيان وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وبلغ عدد الناجحين من ذوي الإعاقات البصرية 131 تلميذاً من أصل 207 مرشحين، أما عدد الناجحين من ذوي الإعاقات الحركية فبلغ 52 تلميذاً من أصل 130 مرشحاً. وأكدت الوزارة على أن "نسب النجاح هذه تُعدّ مؤشراً إيجابياً من شأنه التشجيع على الاستمرار في الإدماج الدراسي للتلاميذ المعوّقين في الدراسة العادية للمنظومة التربوية الوطنية".
أما نسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا الأخيرة بالنسبة إلى نزلاء السجون، فقد بلغت 63.02 في المائة، مع نجاح ألف و519 نزيلاً من أصل ألفين و844 تقدّموا للامتحانات. وكان المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون قد أعلن أن بعض السجناء المرشحين لشهادة البكالوريا، سوف يستفيدون من العفو الرئاسي في حال نجاحهم في هذه الامتحانات، مثلما جرت عليه العادة وذلك بقصد إعادة إدماجهم في المجتمع.
إقرأ أيضاً: "حيطيست".. جزائريون يعانون من البطالة المزمنة