ربما يحتاج النجم الجزائري رياض محرز لتحدٍ جديد من أجل العودة إلى مستواه المعهود، فاليوم وخلال مباراة فريقه ليستر سيتي أمام نظيره واتفورد في الجولة السادسة والثلاثين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم حقق رقماً لم يسبقه إليه أحد من أبناء بلده، وكذلك تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه.
وبات محرز أول لاعب جزائري يصل إلى مائة مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبالرغم من أهمية الرقم إلا أن ذلك لم يستحوذ على قدر كبير من اهتمام الجماهير، فصاحب جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي بإنكلترا يعيش فترة صعبة بعدما انخفض مستواه بشكل ملحوظ.
في الموسم الماضي قاد محرز فريقه لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي بعدما سجل 17 هدفاً إضافة لـ11 تمريرة حاسمة، لكن الأمور تبدلت في الوقت الحالي، فاللاعب الذي كان يعيش أياماً مذهلة في شهر إبريل/ نيسان ثم مايو/ أيار الماضيين يحاول في الوقت الحالي أن يستعيد بعضاً من مستواه.
من دون شك يحتاج محرز لإثبات نفسه من جديد كي ترتفع أسهمه بعدما انخفضت بشكل ملحوظ، إذ لم يسجل هذا الموسم في الدوري سوى ست مرات مقابل ثلاث تمريرات حاسمة، وهو الذي كان هدفاً لعدة أندية في الميركاتو الصيفي الماضي، لا سيما من قبل نادي برشلونة وتشلسي وكذلك أرسنال،
قد يكون الحلّ الأمثل لمحرز في خوض تجربة جديدة ومختلفة من أجل العودة إلى القمة التي بقي قريباً منها لفترة قصيرة، لكن ذلك سيكون صعباً، فالانتقال إلى فريقٍ كبير سيعني أن عليه المحاولة والعمل من جديد كي يثبت نفسه ويُقنع المدرب، أما البقاء في ليستر وخاصة في ظل الكلام عن رحيل أسماء عدة فربما يؤثر على مسيرته بشكل عام.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)