وشملت المحاكمة كلاً من شقيق ومستشار الرئيس الجزائري السابق، السعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق"، والقائد السابق لجهاز الاستخبارات، عثمان طرطاق، والمنسقة السابقة للاستخبارات، لويزة حنون.
وأدانت المحكمة الأربعة حضورياً بـ15 سنة سجناً نافذاً، بينما أصدرت غيابياً حكماً بالسجن 20 سنة بحق وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه، لطفي نزار، وفريد حمدين.
ومنحت المحكمة هذه الأطراف مهلة 10 أيام من تاريخ النطق بالحكم لتقديم الطعون أمام مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة.
وتلقت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأحكام بين مرحب ومشكِّك.
ومن جانب المؤيدين نشرت صفحة "فخامة الشعب الجزائري" تفاصيل الأحكام مع صورة لافتة كُتب عليها "الشعب هو البطل".
ووصفت صفحة "رصد برس" المحاكمة بأنها "أشهر محاكمة في تاريخ الجزائر"، وأيدتها صفحة "واي تي في" بالقول "اليوم أهم محاكمة في تاريخ الجزائر".
ومن جانب المشككين كتبت نور الهدى غير مصدقة للخبر "إن شاء الله يكون الخبر صحيح ورغم قلة العقوبة لأنهم يستاهلو أكثر. نريد جلسات علنية، نريد أن نرى بالعين، لقد فقدنا الثقة في الصحافة وكل شيء. أنا لن أطمئن إذا لم أرهم بعيني في السجن".
Twitter Post
|