وأضافت، في بيان، أنّ الوزير المكلف الدكتور صالح الخرابشة، أوعز إلى الكوادر المختصة بالتحرك للمنطقة وإجراء مسح شامل، وتقدير الحالة والتدخل من خلال إجراءات المكافحة وفق خطة مكافحة الجراد إذا تطلب الأمر ذلك، مطالباً غرف العمليات الخاصة بالجراد الصحراوي في مركز الوزارة والمديريات في المحافظات، بالعمل وفق الخطة الموضوعة لهذا الشأن.
Facebook Post |
وأعلنت وزارة الزراعة الأردنية، في فبراير/ شباط الماضي، رفع حالة الطوارئ الخاصة لمكافحة الجراد من المتوسطة إلى القصوى، بعد أن أصبحت أسراب الجراد الصحراوي على بعد 500 كيلومتر عن الحدود الفاصلة مع السعودية.
وأعدّت الوزارة كوادر متخصصة وصلت إلى 120 فرداً مؤهلاً ومدرباً وأجهزة رش أرضية وجوية والمبيدات المتخصصة، إضافة إلى خطة اتصال ومعلومات لكافة الجهات ذات التماس مع الحدود، وأيضاً خطة إعلامية لمواجهة الجراد.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة اتابعة للأمم المتحدة "فاو"، يعتبر الجراد الصحراوي أكثر الآفات المهاجرة تدميراً في العالم، ويستهدف المحاصيل الغذائية والغطاء النباتي الذي تستخدمه قطعان الرعاة علفاً.
ويمكن أن يحتوي فقط كيلومتر مربع واحد من السرب على ما يصل إلى 80 مليوناً من الجراد البالغ، ويستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص. لذلك عندما تصبح الأسراب كبيرة وواسعة الانتشار، فإنها تشكل تهديداً رئيسياً للأمن الغذائي وسبل المعيشة الريفية.