الجبير: "تيران" و"صنافير" سعوديتان

10 ابريل 2016
الجبير: "تيران" و"صنافير" سعوديتان (Getty)
+ الخط -


اعتبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الأحد، أن جزيرتي "تيران" و"صنافير" سعوديتان، وأكد أن جميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف بذلك.

وقال وزير الخارجية السعودي في تصريحات صحافية خلال لقائه عددا من المثقفين والكتّاب والإعلاميين المصريين بمقر السفارة السعودية بمصر، ونقلتها وزارة الخارجية السعودية في حسابها الرسمي الموثّق بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "جميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف أن الجزر سعودية"، مشيرا إلى أنه "في أواخر الثمانينات بعث وزير الخارجية المصري (آنذاك) رسالة إلى المملكة يؤكد فيها الأمر".

وأعلنت الحكومة المصرية، الجمعة الماضي، توقيع اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تضمنت إقرار السلطات في القاهرة بأحقية الرياض في جزيرتي "صنافير" و"تيران"، اللتين تقعان شمالي البحر الأحمر عند مدخل خليج العقبة.

ومبررة موقفها، قالت الحكومة المصرية، في بيان، إن "العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير/ كانون الثاني 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".

وقال الجبير إن "الملك فاروق عرض على الملك عبدالعزيز (مؤسس السعودية) حماية جزيرتي تيران وصنافير من اعتداءات إسرائيل"، مشددا على أنه "لن يتم توقيع معاهدات مع الأخيرة في ما يخص الجزيرتين".

وتمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ فهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل. وكانت القاهرة أعلنت الجزيرتين محميتين طبيعيتين منذ عام 1983.

وتقع جزيرة "تيران" في مدخل مضيق تيران، الذى يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كلم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترا مربعا، أما جزيرة "صنافير" فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كيلومترا مربعا.