الجامعة العربية والأزهر وألمانيا يدينون استهداف موكب "الحمد لله"

14 مارس 2018
+ الخط -

أدانت الجامعة العربية والأزهر، وألمانيا، محاولة استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، بتفجير في قطاع غزة، الثلاثاء. جاء هذا في بيانين منفصلين صدرا عن الجامعة العربية ومشيخة الأزهر الشريف، وبيان ثالث صادر عن الخارجية الألمانية. 

ودان أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، محاولة الاغتيال الفاشلة، وهنأ "الحمد لله" بنجاته وسلامته. واعتبر البيان، أن من يقفون خلف هذه المحاولة "يسعون إلى نشر الفوضى بين الفلسطينيين وزرع الفرقة بينهم". وأكد أهمية الاستمرار في عملية المصالحة باعتبار أن نجاحها يُعزز من قوة وصلابة الموقف الفلسطيني. 

كما أدان الأزهر الشريف محاولة الاغتيال، مطالبًا بألا "تعيق المحاولة المساعي المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، من أجل الحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، والتصدي لمخططات الاحتلال".

بدورها أصدرت الخارجية الألمانية بيانًا نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر" دانة الواقعة. وقالت في البيان "تدين الحكومة الاتحادية بأشد العبارات الاعتداء على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة". وتابع "نتمنى للمصابين الشفاء العاجل"، مضيفا "نشجع السيد الحمد الله على مواصلة جهوده الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية". وأضاف البيان "فقط من خلال الحوار والتوازن، يمكن تحقيق تقدم مستدام على صعيد المصالحة، ولشعب غزة".

وصباح الثلاثاء تعرّض موكب "الحمد الله" ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، ، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة. الاعتداء أسفر عن إصابة ستة أشخاص، وفق "الحمد الله"، ولم تتبن أي جهة هذا التفجير. 


(الأناضول)