التونسيون على مواقع التواصل يدينون الإعدامات في مصر

21 فبراير 2019
تسعة شبان أعدموا رغم الإدانات الدولية (تويتر)
+ الخط -
أشعلت الأخبار الواردة، أمس، من مصر حول إعدام تسعة شبان متهمين باغتيال النائب العام المصري هشام بركات، حالة من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي التونسية.

ونشر الكثير من التونسيين صور الشبان الذين تمّ إعدامهم وتعليقات مُدينة لما حصل. ومن هؤلاء التونسيين نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري، الذي نشر صورتهم مع نص لأحد الشبان، وختمه قائلاً "لا لحكم الإعدام في مصر".

وقال عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين محمد اليوسفي، عن هذه الإعدامات: "السيكزوفرينيا الحقوقية هي الوجه الخفي لصناعة الديكتاتورية... لا للإعدامات... لا للمحاكمات غير العادلة".

بدوره، كتب المختص في علم النفس والإعلامي جمال الهاني عن هذه الإعدامات: "مصر تمارس توحش الدولة". أما عبيد الخليفي، فكتب منددا بهذه الإعدامات: "وتتوالى مجازر السيسي... في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات تتم إدانة هؤلاء الشباب، لم تتوفر لهم محاكمات عادلة، وكانت المحاكمة مستعجلة لأن نظام السيسي يريد نجاحا أمنيا وتثبيت قدرته على الوصول للجناة".

أما محمد الحاج سالم، فكتب "السيسي عبد الفتّاح = قاتل سفّاح".

وعبر الكثير من التونسيين من مختلف الانتماءات السياسية والمشارب الفكرية عن رفضهم للإعدامات التي حصلت في مصر، معتبرين أن منظومة حقوق الإنسان كلٌ لا تجزئه الانتماءات السياسية أو الفكرية.

دلالات
المساهمون