تحتفل تونس بالذكرى السادسة للثورة التونسية، مع فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تحت وطأة الاحتجاجات في الشارع. وقد طغى الجانب الاحتفالي الرسمي والشعبي على هذه الاحتفالات من خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى محافظة قفصة في الجنوب الغربي التونسي وما صاحبها من جدل حول دلالاتها وتوقيتها.
كذلك قام رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بالاحتفال بالثورة من خلال إعلان قرارات لصالح القطاع الإعلامي من مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
أما الشارع فشهد بعض الاحتفالات الشعبية في الساحات العامة في الشارع الرئيسي بالعاصمة أو وبعض الاحتجاجات في المناطق التونسية. إلا أن الغالب على الاحتفال في مواقع التواصل الاجتماعي هو الشعور بالفخر والاعتزاز بالثورة لدى بعض الذين يرون أن الثورة مستمرة، فقد كتبت الإعلامية نائلة الحمامي "عاشت نضالات تونس الأعماق المهمشة، عاشت نضالات الأحرار، المجد للشهداء، الثورة فكرة ومنهج والفكرة لا تموت، هذا ما عندي في 14 جانفي/يناير، ليحتفل المحتفلون (المنتفعون، الراضون عن الوضع، المقتنعون بالمسار العام)".
وأضافت "وليتحسر الباكون (من فقدوا جزءاً من مصالحهم وبعثرت حساباتهم) وليجتهد البقية دون تباكي لنحقق ولو جزءاً من أحلام جميلة بالعدالة الاجتماعية والعدل والحرية والكرامة الوطنية". المدونة لينا بن مهني استغربت من بعض الذين لا يعترفون بالثورة ولكن يحتفلون بها بكل وقاحة، إذ كتبت "ماخيبكم وما خيب احتفلاتكم النوفمبرية وما خيب خيمكم ونصبكم في شارع الحبيب بورقيبة. ما خيب نفاقكم ماكم قلتو ما فماش ثورة والحكاية مؤامرة واحنا بيوعة باش تحتفلو؟"، (ما أقبحكم وما أقبح احتفالاتكم النوفمبرية – نسبة للاحتفالات بالسابع من نوفمبر قبل الثورة – ما أقبح خيمكم في شارع الحبيب بورقيبة، ما أقبح نفاقكم، ألم تقولوا إنه لا توجد ثورة وإن الأمر مؤامرة ونحن خائنون فبماذا تحتفلون؟).
كذلك قام رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بالاحتفال بالثورة من خلال إعلان قرارات لصالح القطاع الإعلامي من مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
أما الشارع فشهد بعض الاحتفالات الشعبية في الساحات العامة في الشارع الرئيسي بالعاصمة أو وبعض الاحتجاجات في المناطق التونسية. إلا أن الغالب على الاحتفال في مواقع التواصل الاجتماعي هو الشعور بالفخر والاعتزاز بالثورة لدى بعض الذين يرون أن الثورة مستمرة، فقد كتبت الإعلامية نائلة الحمامي "عاشت نضالات تونس الأعماق المهمشة، عاشت نضالات الأحرار، المجد للشهداء، الثورة فكرة ومنهج والفكرة لا تموت، هذا ما عندي في 14 جانفي/يناير، ليحتفل المحتفلون (المنتفعون، الراضون عن الوضع، المقتنعون بالمسار العام)".
وأضافت "وليتحسر الباكون (من فقدوا جزءاً من مصالحهم وبعثرت حساباتهم) وليجتهد البقية دون تباكي لنحقق ولو جزءاً من أحلام جميلة بالعدالة الاجتماعية والعدل والحرية والكرامة الوطنية". المدونة لينا بن مهني استغربت من بعض الذين لا يعترفون بالثورة ولكن يحتفلون بها بكل وقاحة، إذ كتبت "ماخيبكم وما خيب احتفلاتكم النوفمبرية وما خيب خيمكم ونصبكم في شارع الحبيب بورقيبة. ما خيب نفاقكم ماكم قلتو ما فماش ثورة والحكاية مؤامرة واحنا بيوعة باش تحتفلو؟"، (ما أقبحكم وما أقبح احتفالاتكم النوفمبرية – نسبة للاحتفالات بالسابع من نوفمبر قبل الثورة – ما أقبح خيمكم في شارع الحبيب بورقيبة، ما أقبح نفاقكم، ألم تقولوا إنه لا توجد ثورة وإن الأمر مؤامرة ونحن خائنون فبماذا تحتفلون؟).
Facebook Post |
بعض آخر في مواقع التواصل الاجتماعي حصر المكسب الوحيد من الثورة التونسية في حرية التعبير، إذ كتب الإعلامي عمر ذويب: "سامحوني في الكلمة... ليوم ذكرى ثورة "البص"... ثورة ما ربحنا منها كان حرية التعبير... فقط".
Facebook Post |
في حين سخر بعض آخر من حال المسؤولين الحكوميين الذين فشلوا في تحقيق مطالب الشعب التونسي، إذ كتب محمد المنجي بوقرة "نحمد ربي أني مانيش مسؤول حكومي باش ما نحصلش دعاء المظلومين والفقراء والمهمشين"، (أحمد الله أنني لست مسؤولاً حكومياً حتى لا يصيبني دعاء المظلومين والفقراء والمهمشين).
Facebook Post |
الذكرى السادسة للثورة التونسية زادت في تعميق الهوة بين أنصارها ومعاديها، على الرغم من الإقرار الجماعي بأن تونس ما قبل 14 يناير/كانون الثاني 2011 ليست كما بعدها.