التلوّث يرفع الإنفاق الصحي العربي

أكد 73% من المستطلعين أن التلوث في بلدانهم يزيد من الأكلاف الاستشفائية والصحية التي تقوم بإنفاقها الأسر، وكذا الدولة من موازناتها. جاءت هذه النتيجة في استطلاع "الاقتصاد الجديد" الأسبوعي، الذي طرح سؤال: "هل يرفع التلوث في بلدكم إنفاقكم الصحي والاستشفائي؟". في المقابل، أجاب 10% من المستطلعين بـ"كلا" على السؤال، ولفتوا إلى أن نسبة التلوث بسيطة في بلدانهم، في حين قال 17% "لا أعرف".
وقد شارك في الاستطلاع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر، وواتساب)، 286 مستطلعة ومستطلعاً، من مصر، والمغرب، والأردن، والجزائر، وسورية، وتونس، واليمن، ولبنان، وفلسطين المحتلة.
وقد رد غالبية المشاركين بعبارات تشير إلى سوء الأوضاع في بلدانهم من ناحية التلوث وتأثير ذلك على ارتفاع نسبة الأمراض. وعلقت السيدة زينب متيرك، من لبنان، على انتشار النفايات في لبنان، وتأثير ذلك على الصحة: "نعم، أكيد يوجد تأثير، الله يمرضهم، مرضونا الله لا يوفّقهم". وكذلك أجابت السيدة منى جهامي "100% هناك تأثير، والدليل أن أحداً لا يشفى من الرشح... هذا على المستوى البسيط". أما عبير فقالت: "أكيد نتأثر بالتلوث، نتناول الكثير من الأدوية. الله لا يعطيهم العافية".